بريدة - عبدالرحمن التويجري - تصوير - سيد خالد توقع متعاملون في سوق التمور أن يسوق معرض قوت بريدة للتمور المعبأة أكثر من ثلاثة آلاف طن من التمور المخزنة لدى المزارعين والتجار مع بداية إجازة منتصف الفصل الدراسي هذا الأسبوع. حيث يعرض أكثر من 200 تاجر تمور مزارع تمورهم في مدينة التمور ببريدة ولمدة 16 يوماً ينتهي نهاية هذا الأسبوع وأنطلق بافتتاح رسمي من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وبحضور سمو نائبه. ويقدم العارضون تخفيضات على التمور لتسويقها على المستهلكين خلال فترة العرض تصل إلى 50 في المائة تقريباً. فيما تستعرض شركات متخصصة في صناعة التمور مصنعات متعددة من التمور من بينها الشكولاته والايس كريم وكيك التمر وإضافة المكسرات بأنواعها للتمر. فيما تطرح شركات أخرى أفكار جديدة في صناعة التمر من بينها خلطات سرية للتمور تقدمها كمنتج يتم تسويقها من خلال معرض قوت للتمور. من جانبه يرى الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي لمعرض قوت بريدة الثاني للتمور أن المعرض يعد تظاهرة كبرى لتسويق التمور بتواجد نوعيات مختلفة من التمور وكذلك كميات كبيرة من خلال المزارعين والعارضين. وقال النقيدان إن مدينة التمور ستكون وجهة لطالبي التمر على مدار العام.. مضيفاً: إن معرض قوت فرصة لتجار التمور على كافة دول الخليج العربي وكذلك الدول العربية المجاورة بالإضافة إلى مناطق المملكة التي سيتم تأمين التمور لها خلال الفترة المقبلة وقبل بداية الموسم الجديد والمتوقع أن تكون في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك. على الجانب الآخر، يرى أحمد النفيسي مدير مصنع تمور نضيد أن مصنعات التمور لا تقف عند حد معين وهناك العديد من المصنعات التي لم يتم طرحها لهذه الثمرة المباركة، وبين النفيسي أن المنتجات الموجودة في السوق لا تصل إلى 5 في المائة من الصناعات الغذائية التي من الممكن إنتاجها من التمر. وأضاف أنهم في المصنع يعملون على العديد من التجارب لتحويل التمر إلى صناعة غذائية متكاملة من بينها صناعة السكر من التمر وأيضاً صناعات غذائية مختلفة. وتوقع النفيسي أن يشهد الأسبوع الحالي حراكا كبيرا في معرض التمر على مستوى الصفقات بين التجار حيث إن هناك كمية مخزنة من التمر لدى العديد من مصانع التمور، وكذلك لدى تجار التمور. وقال النفيسي المعرض فرصة كبيرة لتسويق التمور على المستهلكين خلال الفترة المقبلة والاستعداد للموسم الجديد.