لقي ثلاثة من شيوخ القبائل حتفهم أمس الأحد إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في غرب أفغانستان. وقال محمد يونس رسولي نائب حاكم إقليم فرح بغرب البلاد «إن ثلاثة من شيوخ قبيلة اشاكزاي لقوا حتفهم عندما مرت سيارتهم فوق قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق». وقد وقعت الحادثة في منطقة بالا بولوك. وأضاف رسول «لقد كانوا متوجهين إلى اجتماع مع نحو 150 من القادة المحليين من قري مختلفة». ولم تزعم أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث بعد ولكن نائب الحاكم حمل «أعداء السلام» وهو المصطلح الذي يستخدمه المسئولون الأفغان لوصف مسلحي طالبان مسؤولية الحادث، وتعد القنابل المزروعة علي جوانب الطريق التي تودي بحياة الكثير من القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) السلاح الأساسي لطالبان التي تخوض حرباً دموية ضد 150 ألف من القوات الدولية في أفغانستان.