انتقل إلى رحمة الله أمس الجمعة في أحد مستشفيات لندن، الذي كان يعالَج به من مرض (السرطان)، الكاتب والأديب السعودي محمد صادق دياب. محمد صادق دياب من مواليد مدينة جدة عام 1363ه، ورأس تحرير مجلات سعودية عدة، من بينها (اقرأ, والجديدة, ومجلة الحج والعمرة)، وتواصل حتى لحظة وفاته كاتباً في صحيفة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يصل جثمانه الليلة إلى حبيبته، المدينة التي كتب لها وعنها (جدة)؛ ليوارى الثرى فيها بين أهله وذويه. وللراحل العديد من المؤلفات، منها (المفردات العامية بمدينة جدة)، (امرأة وفنجان قهوة)، (جدة.. التاريخ والحياة الاجتماعية)، (ساعة الحائط تدق مرتين)، (16 حكاية في الحارة) و(الأمثال العامية). وآخر مؤلفاته كانت رواية (مقام حجاز)، التي تغوص في تاريخ جدة، وتعرج على كارثة السيول التي حلَّت بها. و(الجزيرة) التي آلمها النبأ تتقدَّم بأحرِّ التعازي وصادق المواساة إلى أسرته والأسرة الأدبية والثقافية كافة. (إِنَّا لِلّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعونَ).