عبّر عدد من المعلمين في محافظة المذنب وقراها، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه الأوامر الملكية التي أثلجت صدور هذا الشعب الوفي ومدى التلاحم والترابط بينهم وبين ولاة الأمر. حيث وصف نواف شاكر الحميداني: أن القرارات الملكية السامية الكريمة التي صدرت في جمعة الخير قرارات حكيمة أسعدت أبناء هذا الوطن الغالي وهي محل التقدير والوفاء شكراً وعرفانا لملك سعى لخدمة دينه ووطنه وبلده وشعبه، ولا يسعنا عبر هذا المنبر أن نشكر خادم الحرمين الشريفين مليكنا المفدى عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، الذي تلمس في هذه القرارات الشاملة حاجات شرائح المجتمع فشكراً لوالدنا وقائد مسيرتنا. وقال تركي عبدالله بن سليمان: أولاً أهنئ الشعب السعودي الكريم على هذه الملحمة الوطنية وعلى الوقفة الصادقة مع قيادتنا، والتي أذهلت العالم وردت كيد الكائدين في نحورهم وأشكر الله سبحانه وتعالى بأن منّ على هذا البلد بالأمن والأمان وبهذه القيادة الحكيمة. لقد أمطرت سحابة الخير في جمعة الخير على هذا الشعب الوفي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وقال إبراهيم ناصر عبدالله العقيلي: في البداية أهنئ الشعب السعودي الوفي بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن إلى أبنائه سالماً معافى, ونقول له عوداً حميداً يا أبا متعب، وشكراً لك يامليكنا الغالي على هذه الأوامر الملكية الكريمة التي أثلجت بها صدور أبنائك وبناتك وشعبك الوفي وأدخلت السرور عليهم, فلك منا الدعاء بأن يحفظك الله وأن يديم عليك الصحة والعافية وأن يجعلك ذخراً للأسلام والمسلمين وأن يدحر اعداءك وحسادك؛ ويمنّ الله عليك بالأجر والمثوبة على ما تقدمه للأسلام والمسلمين ولشعبك، أدام الله عزك يا أبا متعب. ويضيف فهد ماطر المطيري قائلاً: لست هنا بصدد التحدث عن الأوامر الملكية لأنها غير مستغربة من لدن خادم الحرمين الشريفين القائد المحب المخلص ليس لشعبه فقط، وإنما للمسلمين في شتى المعمورة والعالم، فلا يخفى علينا ما قام به تجاه العالم والسعي لجعل هذا العالم متآلف ويحب بعضه بعضاً كما حصل في قمة مدريد للحوار حينما دعا لحوار الأديان.. أنه ملك يسير في هذه الحياة ممتلكاً أغلى ماعند البشر ألا وهي قلوبهم.. حضوره يأسر وحديثه كحديث أب لأبنائه، شهدنا غيابه وأثقلنا هذا الغياب وتلهفت القلوب لرؤيته، تحمل الصعاب لأجل شعبه ومن أجل حبه لهم وحبهم له. وقال سرور الحميدي بن نقا: نشكر الله عزوجل، ثم نشكر مليكنا على هذه الأوامر السامية التي أكرمنا بها، وهذا ليس بمستغرب من والدنا الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، فمنذ أن تولى مقاليد الحكم ونحن نرى أباً عطوفاً لا يفرق بن أفراد شعبه ساعياً إلى تحقيق كل ما فيه مصلحة لشعبه والمساواة بينهم بحكم الله تعالى موجهاً أيديه نحوهم، فيد تحمل العطف والحلم وأخرى تحمل الذود عن الدين والوطن. ودمت لنا يا مليكنا المحبوب وحماك الله لنا من كل شر، وجعل الخير حليفكم أينما كنتم ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجزيه خير الجزاء ويطيل في عمره ويجعله ذخراً للأسلام والمسلمين وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يجعل كل ما قدمة للدين وللوطن ولشعبة في موازين حسناته. ويقول على إبراهيم الناصر: أتقدم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين على هذه الأوامر التي ليست بمستغربة من قيادتنا الحكيمة, فهي قرارات لا نستطيع وصفها في سطور وإنما نبادل قائدنا الحب والتقدير والولاء، فإن مشاعرنا لا توصف ولكنها من القلب إلى القلب وهي تبادل وفاء بين الشعب والقيادة فكلمة خادم الحرمين الشريفين كانت ضافية لأبنائه، وأن الموطن في قلبه، حفظه الله، وأنه يستمد العون والقوة من الله ثم منهم.. إضافة إلى افتخاره بأبناء الوطن وأنهم صمام الأمان لوحدة الوطن، وهذه الأوامر تجسد اهتمام الوالد بأبنائه وشعبه الكريم فله من الحبّ والوفاء وتجديد الولاء، وندعوه له بالصحة والعافية.