سيطرت قوات حفظ السلام الفرنسية على مطار مدينة أبيدجان الرئيسية في ساحل العاج وسط قتال عنيف بين قوات رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو وقوات الحسن وتارا الذي تعترف به الأسرة الدولية رئيساً بعد الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني - نوفمبر، حسب ما أعلن الجيش الفرنسي الأحد. كما عزّزت فرنسا وجودها في ساحل العاج بإرسال 300 جندي إضافي ليصل عديد قواتها إلى 1400 جندي تشتمل مهمتهم على حماية الأجانب من الهجمات وعمليات السلب والنهب وسط حالة عدم الاستقرار. من جانب آخر أعلنت منظمة كاريتاس غير الحكومية في بيان أن ألف شخص «قتلوا أو فقدوا» في مدينة دويكوي غرب ساحل العاج التي شهدت «مجزرة» ارتكبت خلال معارك جرت بين الأحد والثلاثاء. وأشارت المنظمة الكاثوليكية في بيان نشرته على الإنترنت أن «فرق كاريتاس التي توجهت إلى دويكوي في ساحل العاج أفادت عن مقتل أو فقدان نحو ألف شخص». وأضافت «طاقم كاريتاس في ساحل العاج كان ضمن فريق تقييمي» في المدينة الأربعاء، موضحة أن «المجزرة وقعت في حي كارفور الخاضع لسيطرة القوات الموالية لوتارا خلال المعارك بين الأحد 27 آذار - مارس والثلاثاء 29 آذار - مارس».