تفاعلاً مع ما نشرته ( الجزيرة ) في عددها رقم 14049 والصادر يوم الخميس الماضي بعنوان ( بطء العمل يوقف مشروعاً في جلاجل)، قامت الشركة المنفذة لمشروع تصريف المياه بالعمل سريعاً لإنهاء المشروع بعد الشكاوى المتزايدة والتذمر الواضح من سكان الحي نظراً للبطء في التنفيذ والخطورة الناتجة من الحفريات المهمله. وعلمت (الجزيرة) من مصادرها أن البلدية وبناءً على ما نشر في (الجزيرة)، قامت باستدعاء المقاول ووجهته بسرعة التنفيذ وأقرت بحقه غرامة مالية، وعلى الرغم من كون هذا المشروع هو مشروع تصحيحي (كما يمكن وصفه) نتيجة كونه مشروعاً لتصريف المياه في الأماكن التي يظهر فيها الطفح المائي للتسربات الناتجة من سوء التنفيذ في مشروع تمديد شبكة المياه في جلاجل، مما نتج عن ذلك إنكسارات عديده في أنابيبها الرئيسية وتسربات مختلفة في أغلب أحيائها، فإن هذا المشروع وكما يبدو لن يكون أفضل حالاً من المشروع السابق نتيجة اللامبالاة من المقاول وغياب الرقابة أحياناً من البلدية، وقد استخدم المقاول لعملية الردم تربه ناعمة على الرغم من كون المشروع تعتمد آليته على تمديد أنابيب على عمق يتراوح بين 2م إلى 3 أمتار ويوجد بتلك الأنابيب فتحات صغيرة من أجل دخول الماء إليها واستحداث مسار له داخل الأنابيب لتفريغه في خزانات أرضية خاصة، وبهذا فإن المقاول تجاهل أو تعمد تجاهل تأثر هذه الفتحات بالرمل والتي قد ينتج معه دخول الرمل في الأنابيب مما قد يتسبب في عملية إغلاق تلك الأنابيب.