من قلب صادق محب للكيان الشبابي ومسيريه وبنفس شفقة ووجله في نفس الوقت على مايمر به الفريق الشبابي خصوصاً ما تمر به كتيبة الليوث الشبابية هذه الأيام من بعد كل البعد عن مستويات الكتيبة الشبابية في سابق عهدها والقريب جداً من مستويات فنية رائعة حجز معها أبناء الليث لهم موقعاً متميزاً في سلم الترتيب بدوري زين للمحترفين وغيرها من المناسبات المحلية والقارية ولعل مايدعوا للشفقة تهاوي مستوى اللاعبين ومساومتهم للنادي ماينذر بكارثة تعود بالفريق للسنين العجاف إن صح لنا أن نطلق عليها ألا وهي فترة الثمانينات وأوائل التسعينات الهجرية. وقد شاهد الجميع النزيف النقطي الذي بدأ يهدره الفريق من غير مبالاة من اللاعبين خصوصاً الذين يستمعون للتطبيل الخارجي ولايعيرون مستقبلهم الكروي أي اهتمام كما يجب أن لا ننسى أن نلوم المدرب إنزو هيكتور والذي لم يجد حتى اللحظة العلاج المناسب للمشاكل الفنية التي تعترض طريق الفريق كيف لا وهو يملك نخبة من أفضل النجوم المحليين ولعلي هنا أناشد إدارة الأستاذ القدير خالد البلطان بوضع الحلول الكفيلة لانتشال الفريق من دوامة الخطر لكي يعود الشباب لسابق عهدة فهاهو الفريق يودع المنافسة على دوري زين للمحترفين وربما يفقد كذلك المنافسة على مقعد ضمن الأربعه الكبار ناهيك عن الاستحقاق القاري الأهم والمتمثل في دوري الأبطال الآسيوي. معها لاأقول سوى سامحوني ياليوث. سامي نيف العتيبي