عندما انتهت مباراة منتخبنا مع منتخب اليابان والتي انتهت بهزيمة منتخبنا وخسرنا الكأس رجعت بذاكرة الى مباراة منتخبنا مع قطر والتي خسرنا كأس الخليج ايضا بها ربما لتشابه الظروف وهي ضغط متواصل من منتخبنا كورة عنيدة لا ترضى الدخول الى مرمى خصمنا، قبل بداية المباراة الالسن تلهج بالدعاء الى الله ان ينصر ويوفق منتخبنا لتكليل جهود هؤلاء الرجال وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل وكل من له اقل مجهود في دعم منتخب بلادنا. اقول الدعاء نعم الدعاء الى الله سبحانه الى التوفيق وهناك من يتمنى عدم فوز منتخبنا ليس كرها للمنتخب الحبيب انما كيلا تجد فئة قليلة هداهم الله فرصة للقيام بتصرفات واعمال لا تمت الى مجتمعنا واسلوبه بأي صلة فالبعض منهم ينظر الى انه يجب ان يقوم بهذه الاعمال الهستيرية التي تخلو من العقل والتعقل تقليداً لفئات بعض المجتمعات الغربية التي تختلف عنا كليا انكم بهذا تعرضون انفسكم وغيركم للخطر. مع افعال هؤلاء اصبح فوز المنتخب بأي بطولة او مباراة مهمة عبئا على رجال الامن وهماً على كل من يسير في طرق اي مدينة كبيرة بالمملكة لما يسببونه من مضايقات وفوضى لا مبرر لها الا ان منتخبنا فاز. واقول لكل من ساهم بالاعمال الهمجية بدءا من الآن باستقبال افراح منتخبنا وانديتنا بطريقة عصرية جيدة لا تضايق الاخرين من خلال النقاش الرياضي واستعادة شريط المباراة من بعد تسجيلها والاستمتاع بلقطات المباراة الفنية والجمل التكتيكية والاستماع الى التحليل الفني ومشاهدة البث المباشر لافراح اعضاء الوفد والله انني كنت استمع لكلمات الأمير نواف بن فيصل لاعضاء ولاعبي المنتخب والتهنئة لهم وكأنها موجهة للجميع اتمنى ان لا تتكرر هذه المشاهد مرة اخرى في اي مناسبة رياضية سواء للمنتخب او لاي ناد سعودي لأننا في هذا البلد الحبيب قدوة لاخرين اتمنى ان تلقى كلمتي صدى لدى كل من شارك في هذا التشجيع المزعج والمؤذي. محمد علي المطرب