عبر منسوبو جمعية البر الخيرية بالخبراء، عن سعادتهم البالغة بالقرارات الملكية الأخيرة، مشيرين إلى أنها عمّت أرجاء الوطن وجميع مواطنيه، وتلمست احتياجاتهم، وأسعدت أبناء وبنات هذا الوطن الذين رفعوا الشكر لله، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، مؤكدين أن هذه القرارات جاءت من ملك كريم لشعب وفي. وقال رئيس مجلس الادارة فضيلة الشيخ ابراهيم علي الوهابي: الحمد لله، ثم الحمد لله، ثم الحمد لله، نعم تتلوها نعم تهطل على وطننا الغالي كهطول المطر، أفراح ما بعدها أفراح، وبهجة واستبشار تعم البلاد والعباد، منَن كثيرة من الله علينا بها في هذا البلد المبارك. وأضاف: لقد رد الله كيد الكائدين في نحورهم، وثبوت أهل هذه البلاد في وجه دعاة الفتنة والضلالة للتظاهر، وإثباتهم أنهم على جانب كبير من الوعي والفطنة والإدراك لمخططات أهل الزيغ والفساد والأحقاد، ودلل الشعب السعودي النبيل - عملياً - على ولائه لله ثم لولاة أمره الميامين، وحرص أبناء المجتمع السعودي - رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً - على حفظ مكتسبات وطنهم الغالي، وبقي علينا نحن أبناء هذه البلاد المباركة، أن نشكر المولى - سبحانه وتعالى - على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، قديمها وجديدها، وبحمده وشكره تدوم النعم: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (7) سورة إبراهيم. وأن نرفع أكف الضراعة إليه - عز وجل - بأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يجزيهم عن وطنهم ومواطنيهم خير الجزاء. ومن جانبه أكد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البر الخيرية بالخبراء الشيخ صالح فايز الفايز، أن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جاءت لتجسد وترسم مدى ما يحمله ويكنه لأبناء شعبه الوفي من حب وتقدير وحرص على أن ينالوا كل خير وعطاء في ظل أمن وإيمان هذا البلد المعطاء. وأضاف الفايز: إن هذه الأوامر الملكية رسمت لنا ولجميع الأمة أن كتاب الله وسنة نبيه هي منطلق النظام الأساسي للحكم، فقد شملت الأوامر الملكية حفظ هيبة وحقوق العلماء واحترامهم ودعم كافة المؤسسات الدعوية ، ولم تختص بتحسين الظروف المعيشية فحسب بل لامست جميع أفراد وشرائح مجتمعنا الغالي. وقال مدير جمعية البر يوسف إبراهيم الوهابي: من نعم الله علينا ومن مننه تلك العلاقة المتينة والصلة القوية التي تربط بين الراعي ورعيته الغالية، ولله الحمد والمنة، وما تلك الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- سوى امتداد للعلاقة الوثيقة بين القيادة والشعب، وفي هذه المناسبة الغالية فإننا نعتز بهذه الأوامر التي أبهجت وأفرحت وسرت الجميع وبالأخص المؤسسات والجمعيات الخيرية. وقال عضو مجلس الادارة أحمد عبدالمحسن المحيش: إن من نعم الله عز وجل على هذه البلاد أن هيأ لها قيادة تحكم بشريعة الله، وتدعو إلى الخير، وتنشر التوحيد والسنة، والواجب على كل مسلم شكر هذه النعمة والدعاء لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين بالتوفيق والسداد في جميع أموره، وهذه الأوامر الملكية شاهد صدق محبته لشعبه وإرادة الخير لهم، وسعي في تيسير أمورهم الدينية والدنيوية - حفظ الله عز وجل أمننا وبلادنا من كل سوء ومكروه، وحفظ الله ولي أمرنا وسدد خطاه على الخير والهدى.