يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز - أمير منطقة القصيم - معرض قوت الثاني في تظاهرة اقتصادية تنظمها أمانة منطقة القصيم بهدف تسويق التمور المعبأة خلال موسم التمر المنصرم, وذلك مساء اليوم في مدينة التمور ببريدة. ويضم قوت بين جنباته أكثر من 200 معرض تحتوي على مختلف أنواع التمور في أكبر معرض تسويقي للتمور في الشرق الأوسط ، ويطلق المنظمون اسم قوت على منتجات يعتمد في تصنيعها على التمر حيث يعرض تجار التمور أنواعا مختلفة من المنتج الذي تم شراؤه في موسم مهرجان التمور المنصرم, بالإضافة إلى منتجات مصنعة من التمور وكذلك التمور الفاخرة وغيرها. ويستهدف معرض قوت تسويق التمر المعبأ لدى تجار التمور ، وفتح منافذ تسويقية جديدة مختلفة عبر التواصل مع تجار التمور من مختلف الدول العربية وكذلك إيجاد فرص تسويقية على منافذ آسيوية وأخرى أوروبية. ويعد السكري أحد أشهر التمور التي يتم عرضها في معرض التمور قوت حيث تعرض تمور السكري على طرق تعبئة مختلفة من بينها الضميد وكذلك المثلج إضافة إلى معجون تمور السكري، فيما تسجل التمور الأخرى حضورا إلى جانب السكري فالخلاص يعد في المرتبة الثانية في طلبات التمور في السوق خصوصا والذي يتم ضمده بالطرق التقليدية. ويتوقع متعاملون في سوق التمور أن يتم تسويق مالا يقل عن 30 في المائة من احتياطيات التمور الموجودة لدى التجار ليتم تسويق المنتج المتبقي قبيل موسم التمر في منطقة القصيم التي تنطلق بواكيرها في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك. ويرى المهندس أحمد بن صالح السلطان أمين منطقة القصيم أن رعاية أمير القصيم ونائبه دائما لجميع الفعاليات والمعارض على مستوى منطقة القصيم تحفز على النجاح. وبين السلطان أن المعرض يقام على أرض مدينة التمور الجديدة والتي ستكون منطلقا لتسويق التمور بعد اكتمال المدينة لتكون مساندا قويا لتسويق المنتج الهام في المنطقة. مضيفا أن أمانة القصيم تبذل قصارى جهدها في مواقع النفع العام لتكون مفيدة لجميع المواطنين ومدينة التمور أحد هذه المواقع التي تخدم المزارعين وكذلك تجار التمور إلى جانب المستهلكين.