انتشرت دعوات من مدونين مصريين عبر شبكات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و»تويتر» إضافة إلى دعوات من حركات سياسية أخرى للحشد لمظاهرات مليونية جديدة لإنقاذ ثورة 25 يناير من محاولات الإجهاض وعدم الالتفاف على مطالب الثورة إضافة إلى وجود غضب شعبي من التأخر المتعمد في إجراءات محاسبة الفاسدين من رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته والمقربين منهم. ودعا المدونون المصريون بشبكات التواصل الاجتماعي إلى حشد مليونية جديدة يوم الجمعة القادم الأول من أبريل كما أعلن الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي باسم حركة كفاية أن حركته بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتغيير وشباب 6أبريل دعوا إلى تنظيم مظاهرة حاشدة عقب صلاة يوم الجمعة 8 أبريل القادم بميدان التحرير تشارك فيها كافة القوي السياسية مع جموع الشعب للمطالبة بإتمام تحقيق أهداف ومطالب ثورة 25 يناير دون تباطؤ. وكذلك سرعة تشكيل مجلس رئاسي مؤقت يتسلم السلطة فورًا من المجلس العسكري وتشكيل لجنة قضائية لمحاكمة ومحاسبة الفاسدين والمسئولين عن قتل شهداء الثورة بشكل حاسم وسريع والإفراج عن معتقلي الرأي الذين اعتقلتهم وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين. إضافة إلى حل الحزب الوطني الذي كان من أهم أسباب الفساد السياسي في مصر وتسليم أمواله ومقراته للدولة. ومنع أعضائه من المشاركة في الحياة السياسية لمده 5 أعوام وتطهير وسائل الإعلام من عناصر الفساد التي تدافع عن المجرمين وتؤيد الثورة المضادة لإجهاض ثورة الشعب واستبدال رؤساء الجامعات والإعلاميين الفاسدين بإعلاميين شرفاء للمساهمة في توعية الناس وعدم تضليلهم. وحل المجالس المحلية وإجراء انتخابات نزيهة. وشددوا على التأكيد على حرية الرأي وحق التظاهر السلمي وعدم العمل بأي قانون يصدر لتقييد رأي الشعب.