أشاد أطباء محليون وخليجيون بمبادرة إنشاء الجمعية الخليجية لحديثي الولادة، حيث أكد استشاري الأطفال بمستشفي الرهقة في الإمارات العربية المتحدة الدكتور محمد شيخ علي بأن الجمعية ستعمل على تطوير طب حديثي الولادة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وستقدم النصيحة والمعونة الطبية والتثقيفية لأطباء الأطفال حديثي الولادة بما يرقى بالعناية الطبية إلى المستويات العالمية وبما يحسن نسب الوفيات والإعاقات عند المواليد في هذه المنطقة وكل المناطق الأخرى. كما أشاد استشاري أطفال حديثي الولادة في دولة الإمارات الدكتور أيمن رحماني بهذه الخطوة التي ستساعد في تبادل الخبرات في مجال طب حديثي الولادة لتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بمستواها، ومستوى الأبحاث المتعلقة بالمواليد والاستفادة من أحدث المعطيات العلمية والخبرات العالمية لاستخدامها في بلدان الخليج العربي للوصول إلى مستوى متميز من العناية الصحية. من جهته أكد رئيس قسم الأطفال بجامعة الملك عبد العزيز استشاري الأطفال حديثي الولادة الدكتور سعد الصاعدي أن هذه المبادرة ستكون بمثابة حلقة الوصل بين جمعيات حديثي الولادة في منطقة الخليج فبالتالي تبادل الخبرات بطريقة تتسم بالتعاون المثالي، كما أنها ستفتح آفقاً جديدة لآلية تبادل الخبرات والاستشارات بيننا كمتخصصين. وأوضح رئيس الجمعية السعودية لحديثي الولادة الدكتور صالح العليان أن فكرة إنشاء هذه الجمعية لطالما راودت أطباء طب الأطفال حديثي الولادة في دول مجلس التعاون الخليجي منذ زمن، مشيرًا إلى أن هذه الجمعية ستوحد الجهود كافة لرفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية وتنظيم المؤتمرات والندوات والأبحاث في دول المجلس كافة. من جهته أشار استشاري أطفال حديثي الولادة في قطر الدكتور أحمد مسعود أن انطلاق هذه الجمعية سيساعد في رفع مستوى أطباء أطفال حديثي الولادة عن طريق المشاركة في المؤتمرات الطبية والمشاركة في المجلات الطبية وحضور المحاضرات والندوات، كما ستفيد في مشاركة دول الأعضاء في إجراء بحوث مشتركة بين هذه الدول لتحسين الخدمة المقدمة للأطفال حديثي الولادة، وتمنى أن تسهم الجمعية في تبادل الأطباء Exchange Physician بين وحدات الأطفال حديثي الولادة ولمدة قصيرة 2-3 يوم حتى يتم التعرف على الطرق المختلفة لعلاج الأطفال حديثي الولادة. من جهته أوضح مسئول استشاري حديثي الولادة في سلطنة عمان الدكتور بشير بهات أن هذه الجمعية ستكون عوناً كبيراً في تحديد التحديات المشتركة التي يواجهها سكان دول مجلس التعاون، وهذا سيساعد على ابتكار طرق وأساليب من شأنها الحد من معدل الاعتلال والوفيات بالتالي الإسهام في نهاية المطاف في تحسين الرعاية الصحية الشاملة.