افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية معهد المرور أمس الأول، بحضور عدد كبير من القيادات الأمنية. وعلى هامش الحفل قام مدير معهد المرور العقيد محمد بن إبراهيم الربيق بشرح تفصيلي عن المعهد والجهود التي قُدِّمت من قِبل وزارة الداخلية والأمن العام؛ ليتحقق للمعهد والمتدربين ما يخدم الصالح العام في ظل الدعم اللامحدود من قِبل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وتوجيهات من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية والمتابعة الدقيقة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. من جانبه أكد مدير معهد المرور العقيد محمد بن إبراهيم الربيق في تصريح إلى « الجزيرة « أن معهد المرور شهد تخريج مجموعة من القوى البشرية المهيأة للعمل رجال مرور. وتُعتبر القوة البشرية هي عصب الإدارة في أي منشاة أو قطاع؛ فهي المحرك الرئيسي لسير العمل والتنفيذ للمهام والأهداف المنوطة بها كافة. مشيراً إلى أن القوة البشرية في معهد المرور نتاج التعاون البنّاء والمشرق بين الإدارة العامة للمرور وشؤون التدريب بالأمن العام، ويعمل من خلاله مجموعة من الضباط الأكفاء. وإضافة إلى هذا العمل يقوم المعهد بإعطاء دورات بأشكال وأسماء مختلفة لمن هم على رأس العمل من ضباط وأفراد. وكشف العقيد الربيق خلال تصريحه أن معهد المرور قد التحق به عدد من القطاعات الأمنية فيما يخص الأعمال المرورية، وتم تخريج تخصصات عدة لمنسوبي وزارة الداخلية وعدد من قطاعات القوات المسلحة المختلفة. كاشفاً أن المعهد يقوم بتعليم المتدربين بأحدث الوسائل التعليمية الحديثة لمواكبة تطورات العصر. وقال العقيد الربيق إن المعهد الذي أُنشئ قبل 20 شهراً استفاد منه أكثر من 1042 من منسوبي وزارة الداخلية وعدد من القطاعات الأمنية، بما فيها القوات المسلحة. مشيراً إلى أن الأمير محمد بن نايف استمع إلى شرح وافٍ عن مهام المعهد، ورعى تخريج عدد من الدورات التخصصية للضباط وصف الضباط، من أبرزها 18 ضابطاً تخصص حوادث و28 صف ضابط دورة أعمال مرورية و19 صف ضابط تصوير حوادث و19 صف ضابط لتحقيق الحوادث.