تطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف أن تحقق مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود الطبية تطلعات وآمال خادم الحرمين الشريفين. وقال بعد تفقده مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بمدينة سكاكا ظهر أمس الأول الثلاثاء: إننا نشكر الله ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين بالنيابة عن أهالي الجوف خصوصًا وأهالي المناطق الشمالية عمومًا على هذه المدينة الطبية. وأكّد سموه البدء بتنفيذ أوامر المليك، حيث تم إجراء عدة اتصالات منها ما كان مع وزير الصحة من أجل التنسيق والبدء في هذه المدينة، مضيفًا أن هناك بعض العناصر التي نرغب في توضيحها وهي بالإضافة لمستشفى الملك عبد العزيز الذي شارف على الانتهاء، وكنَّا نتريث فيه من أجل أن يكون مشروعًا ومستشفى متكاملاً وتقديم أفضل الخدمات وفق تخصصات متكاملة وهذا ما تحقق ولله الحمد، وسيضاف للمستشفى الحالي مستشفى تأهيل، ومستشفى عيون، ومستشفى أورام، ومستشفى قلب، ومستشفى أعصاب، بالإضافة لمبنى خدمات، ومبنى إدارة ومؤتمرات، وإسكان للأطباء والعاملين، وتطوير للموقع العام، ومختبر إقليمي، وستكون التكلفة الإجمالية مع مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي أكثر من مليارين ونصف المليار ريال إن شاء الله. وأكّد سمو أمير المنطقة أن هذه المدينة ستسد النقص في الخدمات الصحية على مستوى المناطق الشمالية ولله الحمد. وشرح سموه للإعلاميين كيفية ضم بعض الأراضي والمواقع المجاورة لمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي لصالح مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود الطبية من أجل المشاريع المذكورة والمشاريع المستقبلية بحيث لا نتوقف عند الحد الأدنى من الأعمال. وتطلع سموه إلى التعاون التام بين الإدارات المعنية من أجل سرعة البدء بالأعمال والاستفادة من هذه المدينة الطبية إن شاء الله، التي من المتوقع أن يتم إنشاؤها على مساحة 1.2 مليون متر مربع. وقد تجول سموه في طوابق المستشفى مستمعًا من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبد الله المعلم لشرح عن المراحل التي وصلت إليها نسبة الإنجاز في المستشفى. بعد ذلك قام سموه بجولة على الموقع العام المزمع إنشاء مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود الطبية عليه التي منها مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالجوف واستمع من أمين المنطقة المهندس محمد الناصر لشرح عن الموقع والأراضي المقترح ضمها للموقع لاستيعاب مبانٍ ومنشآت المدينة الطبية. من ناحية ثانية دعا سموه الإعلاميين ومراسلي الصحف إلى توخي المصداقية في نشر الأخبار سواء من خلال الصحف المحلية أو ما يتم نشره من خلال المواقع الإلكترونية وعدم رمي التهم جزافاُ، وأن الجميع يقومون بواجبهم على الوجه الأكمل ولن نتهاون مع أي مسؤول يرتكب خطأ وستتم مساءلته كائنًا من كان.