عبر عدد من المسؤولين بالبجادية عن مشاعرهم تجاه ما صدر من قرارات وأوامر ملكية والتي جاءت لتحقق رفاهية المواطن السعودي على هذه الأرض الطاهرة. فقد تحدث ل(الجزيرة) رئيس مركز البجادية عبدالرحمن النخيش قائلا: لم يكن هذا الخطاب الأبوي الكريم الذي وجهه قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين لشعبه وأبناء وبنات وطنه غريباً على ملك الإنسانية الذي أسر الشعب والناس بحبه، وفرحوا كثيراً بعودته سالما لأرض الوطن، وجاءت الأوامر الملكية لتؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بكافة أفراد شعبه بجميع بفئاته ليشمل الخير الجميع صغارا وكبارا وليس لنا سوى الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر والعافية وأن يبقيه ذخرا للوطن والإسلام والمسلمين. وتحدث رئيس بلدية البجادية المهندس جهز الحزيمي قائلا: الحمد لله على ما أنعم به على هذه البلاد من ملك عادل، محب لشعبه وشعب وفي مخلص لقيادته, يبادلها حبا بحب ووفاء بوفاء فمثل ما ذكر خادم الحرمين الشريفين أن الشعب في قلبه وأنه صمام الأمان لوحدة هذا الوطن فقد خرج الشعب بأكمله يحمل ملك الإنسانية في قلبه ويعلن تمسكه ويجدد بيعته وولاءه لهذا القائد والأسرة الحاكمة والله نسأل أن يرد كيد الكائدين في نحورهم ويحفظ لهذه البلاد قيادتها وعلماءها وشعبها الوفي. وتحدث مدير مركز مرور البجادية النقيب خالد العضياني قائلا: لقد احدث خطاب ملك القلوب وقرارات الخير الملكية ردود فعل إيجابية واسعة لدى الشعب السعودي، اتسمت بالابتهاج والشكر والتقدير لقائد الأمة نظير حرصه الكبير على إسعاد شعبه وتوفير سبل الراحة والعيش الرغيد لهم ومهما عبرنا وشكرنا فلن نوفي خادم الحرمين الشريفين حقه، حفظه الله وسلمه من أي مكروه. وعبر مدير مركز الدفاع المدني بالبجادية الملازم عبدا لله هلال العتيبي عن مشاعره فقال: لقد اثبت خادم الحرمين الشريفين, ملك الإنسانية والقلوب, أن الشعب السعودي يأتي كأول اهتماماته فلم يفرق بين مدنيين أو عسكريين أو موظفين أو متقاعدين أو طلاب أو عاطلين رجالاً ونساء.. فالكل شملته أوامر الخير فهنيئا لنا بك يا.. أبا متعب. كما عبر مدير مكتب التربية والتعليم بالبجادية احمد النخيش قائلا: لا شك انه كان خطاباً تاريخياً وأوامر ملكية اتسمت بالخير والشمولية فخادم الحرمين الشريفين ملك أحب شعبه فبادلوه حباً بحب وهو كان ولا يزال حريصا كل الحرص على رخاء الوطن ورفاهية المواطن فاجتمعت القلوب على محبة ملك الإنسانية ولهجت الألسن بالدعاء له بأن يطيل الله في عمره وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. وقال رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالبجادية الشيخ مشرع النفيعي: الحمد والشكر لله على توالي نعمه وفضائله، ثم من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فالشكر موفور لمقام خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه وسدد على الخير خطاه. وأشار إلى أن رجلا أكبر الدين يستحق الشكر وان قائدا يمكن العلماء ويستشيرهم ويحمي حياض العلم والشريعة ويدعم كتاب الله، وينشر الدعوة إلى الله ويعزز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويشيد بيوت الله، فهو يستحق الحب والشكر والدعاء ولقد رأى ولي أمرنا رعاه الله وسدده، انه وفي خضم أحداث العالم وفتنه رأى العالم شعبا محبا وفيا كريما ما سمع لنعق الناعقين، ولا انقاد لإرجاف المرجفين فرغم التحريضات والإرجاف، إلا أن علماءنا وخطباءنا ودعاتنا وقفوا صفا إلى صف بجانب ولاة أمرنا لحماية الوطن.