بروح ورعاية أبوية حانية، أطل الملك الوالد المفدّى رمز الشهامة والوفاء الأسمى، عبد الله بن عبد العزيز الأبيّ على شعبة الوفيّ، بكلمات محبة سامية ومشاعر امتنان صادقة في يوم جمعة سعيدة مباركة أبهجت قلوب أبناء وبنات شعبه، وأسعدت نفوسهم وهم يشاهدونه ولله الحمد بصحة أفضل، ويسمعون منه ذلك الاهتمام الأشمل، الذي يفيض حرصاً على مستقبل حياتهم، والحفاظ على أمنهم ورخائهم فلهجت ألسنتهم شكراً لله عز وجلّ على نعمه العديدة، ونبضت قلوبهم حبّاً وامتناناً بكريم اهتمامات مليكهم وحكومتهم الرشيدة. وابتهل الجميع إلى الله أن يحفظه ويرعاه، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني الجليل وأن يديم عزهم وأن يوفقهم وأصحاب السمو الملكي إخوانهم الأجلاّء ومستشاريهم الأوفياء لكل ما فيه الخير وخدمة الدين وعزة وازدهار الوطن والمواطنين، وكل ما يزيد أواصر المحبة والتعاون والتلاحم العميق بين الرعية بكل فئاتها والقيادة في نهجها ومنهاجها. ومما لا شك فيه أن هذه الباقات العطرة المعطاءة التي تضمنتها القرارات المفصلية البنّاءة؛ نابعة من صادق الاهتمامات الأبوية الكريمة التي طالما غمرتنا بها القيادة العظيمة، واستمراراً لعطاءاتها المخلصة الرائعة الحريصة على كل ما فيه خير ومصلحة المواطنين وأجيالهم الصاعدة، وإتاحة الفرصة لهم لخدمة دينهم والمساهمة الفاعلة في بناء وطنهم بكل إخلاص ومعرفة ودراية، والوقوف صفّا واحداً في درء المخاطر والفتن عن كيانه. وأعتقد جازماً أن هؤلاء المواطنين والمواطنات في هذه المناسبة المباركة يأملون أن يكون لرجال أعمالنا وللجهات المسؤولة عن التجارة والصحة والصناعة في بلادنا مواقف جادّة رادعة لمن تسوّل لهم نفوسهم عند صدور مثل هذه القرارات الكريمة محاولة القيام بأي طرق أو أي تصرفات نابعة من الطمع والجشع بزيادة أسعار البضائع والأغذية.. خاصة وأن القائمين على الشركات والمؤسسات وجميع رجال الأعمال يمارسون ولله الحمد شؤونهم التجارية وبناءاتهم الاقتصادية في أحسن وأفضل الأحوال دون ضرائب ترهقهم أو رسوم وعوائق تثقل كواهلهم، ولذا فإن الجميع يأملون منهم أن يكونوا أكثر تكاتفا وتعاونا مع القيادة الرشيدة لراحة وهناء وحماية مواطنيهم الذين من بينهم معلمين ومعلمات لأبنائهم وبناتهم وأطباء ومهندسين وموظفين وعاملين إداريين وفنيين في القطاعات الحكومية يبذلون جهودهم لكل ما فيه خدمة ومصلحة الوطن والحفاظ على مصلحتهم. حقّاً إنها أبوّة عظيمة سامية نعيش صدق مشاعرها وعمق اهتماماتها بتوالي صدور هذه القرارات المفصلية البناءة التي شَرُفنا بتلقيّها من والدنا وليّ أمرنا وقائد مسيرتنا، ولا نملك إلاّ أن نتضرع إلى الله العلي القدير أن يجزي عنا والدنا رمز الشهامة والوفاء بخير الجزاء وأن يسبغ عليه تمام الصحة والعافية والشفاء، كما نرفع جميعاً لمقامه السامي تحية المحبة والولاء والعرفان بكل فخر وشكر وامتنان. تحية بعبير الحب نهديها إليك يا سيدي بالشكر نزجيها تحية بشذا العرفان عابقة تحية لم نجد درّاً يوازيها منحتنا من عطاء الحرص أصدقه حقيقة العدل في أسمى معانيها يا قائد الشعب يا باني مفاخره هذي ركائز خير أنت ترسيها حب وعدل وعزم أنت صانعه حقّاً قرارات عزٍّ في مراميها أبقاك ربك للأخيار قدوتهم وللعدالة تعليها وتحميها فأنت حبك في الأعماق يسكنها وللمعالي بانيها وراعيها وأنت أنت حبيب الشعب قاطبة أفعالك الغر لا شيئاً يضاهيها وعشت والدنا فخراً لأمتنا ودمت بهجة دنيانا وما فيها عضو مجلس الشورى