يعد أصغر مصور فوتوغرافي لم يتجاوز 6 سنوات يدرس في الصف الأول ابتدائي بمدرسة ربيع بن سلمة وبالرغم من أنامله الصغيرة المرتبطة بكفيه الضعيفتين إلا أنه يحمل كميرا بحجم نصف جسده يلتقط بها الصور من كل الزوايا.. يتصيد الوقت المناسب والمكان المناسب ليوثق الحدث بكل لحظاته كرصيد إضافي في أرشيف الصور ليستعيد بها عجلة الزمن ويستحضر الحدث. تركي محمد الحربي صاحب موهبة مبكرة احتضنته أسرته وقامت بتشجيعه ودعمه، كانت بداياته فضول الأطفال تجاه تلك العلبة السوداء (الكاميرا) فأعجب بمخرجاتها السحرية الصورة والألوان فتعلم مهارات الإمساك بالكاميرا وفنون تحريك العدسة بأسلوب بسيط وسلس يتناسب مع حجم بنيته وسنه الصغير فاستطاع الحضور بقوة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2011م، ورصد (300) حدث بصور مختلفة في كل صورة تزداد فيها خبرته ويكتسب المزيد من المهارة المهنية المحترفة.