أكد معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة اكتمال خطة العمل الجراحية لعملية فصل التوائم السيامي الجزائري (إكرام وسارة) التي تبدأ صباح اليوم الخميس بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني. مشيراً إلى أنه تمت مقابلة والدي التوأم وطمأنتهم على العملية، وبيّن بأن وضع التوائم جيد جداً والفريق الطبي جدا متفائل والأهل متفائلين بمشيئة الله ونجاح العملية. وثمّن معالي د.الربيعة هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين وتوجيهه الكريم بنقل التوأم الجزائري وإجراء كل ما يلزم بما في ذلك إجراء عملية الفصل له والتي تأتى في سياق مواقفه الإنسانية والتي اعتدنا عليها منه أيّده الله. مشيراً معاليه أن نسبة نجاح العملية تصل إلى 75% وأنها قد تستمر مدة 12 ساعة متواصلة عبر 9 مراحل سيشارك بها فرق طبية من مختلف التخصصات الطبية والقطاعات الصحية المختلفة. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة عمليات فصل التوائم السيامية التي وجه بإجرائها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي وصل عددها إلى 28 عملية فصل ناجحة عكست المستوى المتطور الذي وصلت إليه الخدمات الطبية في بلادنا. على الصعيد نفسه أنهى فريق طبي متخصص للرعاية النفسية والاجتماعية ببرنامج فصل التوائم السيامية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض فترة خضوع والدي التوأم السيامي الجزائري (إكرام وسارة) لبرنامج تأهيل نفسي واجتماعي قبيل إجراء عملية الفصل لابنتيهما والمقررة لهما اليوم الخميس. وحرصت الإدارة الطبية في الشئون الصحية للحرس الوطني على تكثيف برنامج التأهيل النفسي والاجتماعي لما يشكله من أثر فاعل على الأسرة ومساهمة كبيرة في تخفيف المعاناة عن ذوي التوأم والتقليل من حجم تخوفهم جراء عملية الفصل. وقدم الفريق المختص شرحاً لإجراءات ومراحل عملية الفصل التي من المتوقع أن تستمر لأكثر من 12 ساعة وعبر 9 مراحل ونسبة النجاح المقدرة لها ب 75%. وتم خلال البرنامج استعراض عمليات فصل التوائم التي أجريت في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض البالغ عددها (28) عملية أجريت لتوائم من جميع قارات العالم، وذلك بغرض تخفيف الضغط النفسي لدى الأهل.