وقعت جامعة اليمامة مؤخرًا اتفاقية مع شركة ترافيلبورت العالمية لتوفير أحدث تكنولوجيا السفر للمساهمة في إعداد الطلاب والطالبات للعمل بصناعة السفر في البلاد. وأوضح الدكتور أحمد القطان عميد التعليم المستمر وخدمة المجتمع بجامعة اليمامة عقب توقيع الاتفاقية أن جامعة اليمامة أدركت في الوقت الراهن أهمية تطوير مهارات وتعليم الطلاب في صناعة السفر المتنامية في السعودية، وهذا ما دفعها لتوقيع هذه الاتفاقية التي بدورها ستسهم في توفير أحدث العلوم والمهارات في عالم أعمال السفر من خلال تزويد طلاب وطالبات الجامعة بتكنولوجيا نظام التوزيع العالمي (GDS)، وكذلك نظام (جاليليو) للحجز الذي تعمل بواسطته شركات السفر الكبرى. وفيما يتعلق بمرحلة إعداد الطلاب في هذه الأنظمة العالمية الحديثة، أكَّد الدكتور القطان: «من خلال تعلم المهارات التكنولوجية الضرورية المطلوبة للعمل في صناعة السفر، سيحصل الطلاب والطالبات المقيدون في برنامج السفر وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة على تدريب متخصص على أيدي أحد مدربي نظام جاليليو المعتمدين عالميًا، بما في ذلك تدريب عملي مكثف على الوظائف المتنوعة التي يقدمها البرنامج الأساسي ويتيحها سوق العمل السعودي». وأضاف عميد التعليم المستمر وخدمة المجتمع: «بالرغم من تطوير هذه المهارات التقنية المهمة؛ فإننا على يقين من أن الجيل الشاب من السعوديين سيعزز في وقت قصير عمله في صناعة السفر المتنامية في المملكة، التي توفر أحدث تقنيات التوزيع العالمي لتحقيق الكفاءة التشغيلية وخدمة الملايين من العملاء في هذا القطاع الحيوي بشكل أفضل». وتوقع الدكتور القطان أن تنمو صناعة السفر بشكل كبير في المملكة خلال الأعوام القليلة القادمة، التي ستتطلب حتمًا لأفراد مؤهلين بأحدث تقنياته لدعم وتعزيز هذا النمو وقال: «إن معرفة أنظمة التوزيع العالمية يُعدُّ أمرًا مهمًا للغاية لأي شخص يود العمل في صناعة السفر في الوقت الحالي، لذا حرصنا على مشاركة الإمكانات مع شركة ترافيلبورت لنوفر لطلابنا هذه المجموعة القيمّة والمتقدمة من المهارات». ومن جهة أخرى أوضح فارس عزيز مدير عام شركة ترافيلبورت في السعودية أن شركة ترافيلبورت ملتزمة بتطوير المهارات والمستقبل المهني للمواطنين السعوديين، وهي فخورة بالشراكة مع جامعة اليمامة لتزويد طلابها بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا القطاع الضخم. وأضاف:» تلعب تكنولوجيا التوزيع العالمي دورًا حيويًا في عمليات وكالات السفر في المنطقة، لذلك يجب أن يكون الطلاب على إطلاع بأحدث الأنظمة لمواكبة تطورات الأعمال والتقنية في مجال السفر والعمل على صناعته بسهولة وتفوق».