لا نستغرب نحن أبناء الشعب السعودي القول إن عودة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، إلى أرض الوطن، هي كعودة الروح إلى الجسد، إن عودة القيادة إلى المواطن وعودة الأمل إلى هذا الوطن وتعابير مشاعر الحب والفرح التي عمت أرجاء مناطق ومحافظات المملكة بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين إلى المملكة بعد رحلته العلاجية هي مشاعر ذات جذور ثابتة رعاها المليك المفدى بحنانه وعطفه الأبوي وإخلاصه لوطنه، فخادم الحرمين الشريفين ليس ملكاً فحسب ولكنه كذلك قائد وأب حنون ورجل معطاء، فقد أعطى لوطنه وأمته الكثير من جهده ووقته حتى في سفره وتواجده خارج المملكة أثناء مرضه، فهو - حفظه الله - حريص كل الحرص على أن يخدم وطنه ويسهر على راحة مواطنيه، فلذلك أحبه الجميع وتمنوا أن يعود لهم مكللاً بثوب الصحة والعافية إلى مملكته ومواطنيه. حمداً لله تعالى على عودته إلى أرض الحرمين ليكمل مسيرة البناء الحضاري لمملكتنا الغالية، والله نسأل أن يطيل في عمره على طاعته، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار. * شرطة محافظة السليل