كان نبأ وصول خادم الحرمين الشريفين القائد المفدى رمز كرامتنا ووجداننا وإنسانيتنا الملك عبد الله بن عبد العزيز حماه الله، وألبسه ثوب الصحة والعافية وأيده بنصره. كان مجيؤه إلى الوطن كالمطر عندما يهطل وتنبت الأرض الجرداء. فكيف نعبر عن مشاعرنا النابعة من وجداننا وضميرنا وعقولنا بهذه المناسبة في وجدان العرب والمسلمين... فقد جاشت صدورنا عن ما تحس به وما يعتمل في دواخلنا تجاه قائدنا ووالدنا فشدا بأروع الأبيات أحد منسوبي شركة الحرفي وهو الشاعر رضا عبده، معبراً وناطقاً بما يجيش ويدور في دواخلنا وضمائرنا ونفوسنا تجاه ملكنا الغالي ولسان حالنا يقول: تبدو الرياضُ مسراتٌ وأفراحا من بعد ما زال عنا الكرب وانزاحا عُدتم إلينا مع الآمال تصحبكم يد السلامة والمستقبل ارتاحا يا خادم الحرمين انهلَّ مدمعنا من السرور وكان الثغر صداحا فالأرض من دونكم ثكلى ومقدمكم اضفى عليها من الإسعاد أرواحا زال البلاء فزالت غمة سكنت نفوسنا وصدى أحزاننا زاحا لما قدمتم إلينا زغردت فرحاً أفواهنا وأزال البشرُ أتراحا عافاكم الله عبد الله والدنا تزهو البلاد بكم عدلاً وإصلاحا ما كنت إلا مليكاً زانه حُلمٌ حتى غدوت لكل الناس مصباحا تنير درب العُلا سعياً لمكرمةٍ وما ارتضيت لهذا السعي أرباحا يا أيها الملك المحبوب يا أملاً مُذ جئت حل علينا الخير وضاحا تهفوا النفوس إليكم كل ثانيةٍ صونا لما ترتجي منكم وإفصاحا يا صاحب المجد في الدنيا أناملكم تعطي وتبقى لباب الخير مفتاحا أفعالكم وعطاياكم لنا تحفٌ صرنا لها لمزيد الشكر مداحا أسعدتمونا وعدتم بالهناء لنا مادام نورٌ بدنيانا وما لاحا دمتم لنا خيرٌ والٍ طال عمركُم براً وظلَّ عبير الورد فواحا رئيس مجلس إدارة شركة أحمد الحرفي وشركاه