وصل وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إلى أفغانستان أمس الاثنين في وقت ترتفع فيه حدة التوتر بين كابول وحلفائها من الغرب مع اقتراب مرحلة انتقالية تتسلم فيها القوات الأفغانية المسؤولية. ويلتقي جيتس الذي لم يعلن مسبقا عن زيارته مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي شكا غاضبا بعد أن قتلت طائرات هليكوبتر من القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي تسعة أطفال أفغان بطريق الخطأ الأسبوع الماضي. وسيكشف كرزاي في 21 مارس آذار عن جدول زمني لبدء تسلم الأفغان تدريجيا المسؤولية الأمنية من القوات الأجنبية. ومن المقرر أن تبدأ هذه العملية في يوليو تموز وتنتهي بحلول 2014. وقال مسؤولون أمريكيون إن هذه المسألة ستكون محور تركيز زيارة جيتس.لكن سقوط قتلى من المدنيين خيمت على العلاقة بين الجانبين وأبعدت الأنظار عن خطط الفترة الانتقالية مع تبادل تصريحات حادة بين كرزاي والزعماء الأمريكيين بعد سلسلة من حوادث القتل الخطأ. من جهة أخرى أكد متحدث حكومي أمس الاثنين أن اثنين من رجال الشرطة قتلا كما أصيب 19 آخرون بجروح إثر وقوع انفجارين متزامنين في شرق أفغانستان. وقال أحمد ضيا عبد الله ضاي المتحدث باسم حاكم إقليم نانجارهار «لقد قتل اثنان الشرطة كما أصيب 19 آخرون معظمهم من المدنين عندما انفجرت قنبلتان بصورة متزامنة». وأضاف إن القنبلة الثانية انفجرت عندما كانت الشرطة تحقق في الانفجار الأول.