بعد اعتقالها 40 عاما .. عجوز صيدنايا ترى نور سوريا !    رئيس هيئة الترفيه يعيّن نايف الجعويني مديراً لبطولة كأس موسم الرياض للسنوكر    بالتنسيق مع ذوي العلاقة.. «نظام الأوقاف»: إنشاء كيانات تمويلية وصناديق استثمارية    5 اكتشافات جديدة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    «سدايا» الأولى في مؤشر الإبداع الرقمي 2024    الخريف يبحث في مصر فرص الاستثمار بالصناعة والتعدين    قوات الاحتلال تُواصل إراقة دماء المدنيين في قطاع غزة    الأمم المتحدة عازمة على تقديم المساعدة للشعب السوري    «العالم الإسلامي»: ندين قرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع الاستيطان بالجولان    فهد بن سلطان يستعرض مخطط مدينتي تبوك وتيماء    استعداداً لمنافسات كأس خليجي 26 بالكويت.. اختبار جاهزية الأخضر بودية ترينيداد    نهنئكم بذكرى اليوم الوطني وعلاقات بلدينا أخوية والجميع يسعى لتعزيزها وتنميتها    رينارد: أريد الثأر بتحقيق كأس الخليج    محمد بن عبدالرحمن يعزي بوفاة العماني    فهد بن سلطان: التخطيط الحضري المتوازن يحسّن جودة الحياة ويحقّق التنمية    الشورى يوافق على اتفاقيات قضائية وتقنية    «الشورى» ل«جامعة جدة»: طوّروا البنية الرقمية ونمّوا مواردكم    «جدة تقرأ».. تظاهرة ثقافية تجمع الأدباء والقراء    «الدارة» تعلن إطلاق فعالية «مختبر التاريخ الوطني»    «ندوة العُلا» توصي بتعزيز السلامة من الحرائق في المواقع التراثية    سند الثقافة والوعي    ماذا تعني بعض أسماء مُدن المملكة؟    ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. تجربة إثرائية    5 علامات بسيطة ترصد الخرف!    تبرع بدمه.. الجلاجل يدشّن مركز «دمي صحة»    228% نمو مشتركي الصناديق الاستثمارية    لا تتركوا شاحن الهاتف ب«الفيش» بصفة دائمة    إدانة إسلامية لقرار الاحتلال التوسّع في الاستيطان بالجولان.. العدوان الإسرائيلي يبيد 10 % من سكان قطاع غزة    سلّم 100 وحدة سكنية لمتضرري السيول في اليمن.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته للاجئين السوريين    تسويق وترفيه    اجتماع «البعثات السعودية» يناقش أولويات السياسة الخارجية    77 ألف مستفيد من برنامج ريف    Bitcoinتقفز 145% خلال 2024    في الجولة ال 14 من" يلو".. الجندل يلتقي الجبيل.. والحزم يواجه العين    نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي    هذا ماحدث لزاهية    الأخضر السعودي تحت 21 يتعادل مع منتخب قطر ودياً    مُخ العبادة    تتويج الفائزين ببطولة المملكة لكرة المناورة    الشباب يفاوض البرتغالي جواو    عصير الرمان كولاجين طبيعي للجلد    إطلاق ذكاء اصطناعي لفهم «لغة النباتات»    الأدوية التى تقلل كفاءة موانع الحمل الهرمونية    سوريا.. اثنا عشر عاماً واثنا عشر يوماً!    أسوان والتوأمة السياحية للمدن السعودية    تنمية «صيدنايا» و«الكبتاجون»    أمير تبوك يثمن حصول إمارة المنطقة على المركز الأول بين إمارات المناطق    استثناء فئات من الاختبارات المركزية بالمدارس    مدير هيئة الأمر بالمعروف في عسير يلتقي مدير عام السجون بالمنطقة    الأرصاد: استمرار انخفاض درجات الحرارة على شمال المملكة    منتدى للمحيط الإقليمي بجازان    تدشين مبادرة "اللحمة الوطنية دين ومسؤولية" بمحافظة أحد المسارحة    دولة نائب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية يصل المدينة المنورة    الجمعية السعودية الخيرية للتوحد تعلن عن إطلاق مشروع "معلمة الظل"    الداخلية تضبط شبكة إجرامية تمتهن تهريب المخدرات عبر مؤسسة استيراد نحل محلية    (No title)    السعودية هكذا.. لا تقنع بما دون النجوم    الدحض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عن معرض الكتاب
نقطة ضوء
نشر في الجزيرة يوم 06 - 03 - 2011

أصبح معرض الكتاب يشكل تظاهرة ثقافية سنوية ينتظرها عشاق الكتاب بشكل دوري كل عام، واستمرار المعرض بهذا الزخم كل عام يشكل إيجابية كبرى تدل على أهميته وحرص الجميع عليه. هذه بعض المشاهدات التأملات من وحي معرض الكتاب الأخير.
كانت أفقر الأجنحة في المادة الثقافية وأفخمها في الديكورات والمساحة هي مواقع الجهات الرسمية مثل مواقع الجامعات ووزارة الشئون الإسلامية وغيرها من الجهات الحكومية. لا نعلم مبرر مشاركة جهات ليس لديها ما يستحق التقديم للجمهور كمادة ثقافيه حقيقية، بل لا نعلم مشاركة جهات ليس لديها منتج ثقافي وليس من صلب تخصصها إنتاج الثقافة. هل هي مجاملة للقطاعات الحكومية؟ أم أن الأمر تجاري من يدفع تكاليف العرض يمنح المساحة التي يريد بغض النظر عن تقييم إنتاجه في مجال النشر وخبراته في النشر وخبرات المعرض السابقة معه؟.. الإشكالية أن الجهات المشرفة على المعرض تشتكي ضيق المساحة بينما هي تمنح مساحات شاسعة لجهات لم تقدم سوى الديكورات الفخمة وكأنه معرض ديكور وليس معرض كتاب. أقترح على وزارة الثقافة أن تسن قانوناً يمنع تأسيس ديكورات خاصة بالجهات المشاركة، وجعل الجميع يتساوون في تصميم مواقعهم. وأضيف باقتراح منع تقديم المشروبات والمأكولات داخل أجنحة العرض. حينها سنكشف مواقع قطاعاتنا الحكومية على حقيقتها ولن تبهرنا تلك المنصات الفخمة المظهر الخالية الجوهر.
يبدو فهم بعض مكتباتنا ودور نشرنا المحلية لمعرض الكتاب بأنه مكتبة للبيع فتحجز مساحات شاسعة وتضع ديكورات فخمه وتحضر كتب قديمة وحديثة ولا تركز على إبراز إصداراتها الحديثة، إن وجدت. بمعنى آخر هي تحضر كدور بيع أكثر منها كدور نشر. أحياناً لا نلومهم حينما نلاحظ سلوكيات كثير من رواد المعرض، الذين يبدو أن لديهم مفهوماً غير واضح عن أولويات التسوق والإطلاع بالمعرض. البعض يعتقد أن المعرض فرصة للحصول على كتب مخفضة السعر فنجده يتجه للمكتبات المحلية للشراء وينسى أن تلك المكتبات موجودة طيلة الوقت وكان الأجدر به زيارة دور النشر غير المحلية التي سينحصر تواجدها خلال معرض الكتاب فقط.
معرض الكتاب يفترض أن يكون فرصة تسويقية لعقد الصفقات التجارية في مجال النشر، لكن هذا الأمر غير حاصل هنا، حيث المعرض مجرد معرض بيع للكتب، وليس معني بموضوع صناعة الكتاب وتسويقه. ربما كان مناسباً تخصيص وقت في أيام المعرض للمتخصصين فقط ويمنع فيها البيع المباشر. هذا الوقت لتشجيع وحث الناشرين والمسوقين والمؤلفين لتبادل الخبرات وعقد الصفقات المتخصصة في مجال النشر. مثل هذا الأمر سيشجع القيادات والمسؤولين في دور النشر والتوزيع والتأليف على الحضور والاهتمام بقيمة المعرض ليس كمجرد منفذ تسويقي للأفراد بل كملتقى لأصحاب الاختصاص والاهتمام.
الكتاب الأجنبي ودور النشر الأجنبية غائبة تقريباً في معرض الرياض للكتاب، وبالتالي هو معرض الرياض للكتاب العربي فقط. لا أدري هل نعتبر ذلك قصوراً في تسويق معرض الرياض كمعرض دولي عالمي أم أنها النظرة التي أشرنا إليها سابقاً من اعتباره مجرد معرض بيع للكتب وبالتالي لن يحضره سوى من يبحث عن الربح المباشر من خلال البيع؟.
وزارة الثقافة والإعلام تبذل جهوداً كبيرة في التنظيم، وربما نقترح عليها إيجاد إدارة فسح فورية للكتب بمعرض الكتاب، وبالتالي فسح الكتب التي تدخل مباشرة ليتمكن المسوق السعودي من الحصول على اتفاقية توزيعها من خلال صفقات تعقد بالمعرض.. نكرر تقديرنا لمعرض الكتاب وأهميته، ونريد تطويره ليكون معرض كتاب ونشر ذا كفاءة وسمعة عالمية تهتم بالكتاب صناعة وتسويقاً وبيعاً.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.