عندما تتدفق الإنسانية وتتجلى أبهى صورها تكبر دوائر المحبة ويقف التكافل الذي حث عليه ديننا الحنيف شاهداً على ما تنعم به قلوبنا من دفء الرحمة. وما الموقف الذي وقفه الشيخ/ محمد بن إبراهيم آل إبراهيم قبل أيام سوى دليل قوي على تقاسمنا الفرح وتعاضدنا أمام ما يقف ضده. وقد ضرب الشيخ بكرمه وأريحيته أبلغ مثل على أن من يعاني منا لم ولن يقف وحده في مهب الريح وأمام هذا الموقف الكبير لم يقف الشعر بي موقف المتفرج فقد انطلق بكل صدق ليرصد ذلك الحدث الإنساني الذي أنقذ نفساً لم يكن بينها وبين الموت غير لحظات. حيث قام الشيخ/ محمد البراهيم بدفع مليون وثمانمائة ألف ريال ليعتق رقبة إنسان ليس بينها وبين القصاص سوى ساعة تنفيذه. حبل الأمل في والي العرش معقود ثم بيمينٍ بالمكارم نديه والخير بين الناس لا زال موجود ما دام باقي نخوةٍ يعربيه والحلم ساس العفو بالعسر والكود واللين والاحسان والمقدريه والبذل والمعروف والمجد والجود والطيب والنخوة وجزل العطيه والعطف والفزعة مع انسان مضهود شيمة.. وقيمة.. للنفوس الأبيه والله وهبناهن من جدود لجدود ولا كل رجالٍ يحفظ الوصيه! وأبو فهد لعودت بيضها سود وكل نشد من ضيقته عن خويه كفه لفعل الجود والخير ممدود واليا عطى.. يعطي.. ونفسه رضيه ما جاه مضهود ولقى الباب مردود قلبه يهلي فيه ويقول حيه طبيعةٍ والشيخ بالفعل محمود وانشهد أن الطيب مثل السجيه وآل (إبراهيم) الطيب والعالم شهود ومدت يمين أقلهم حاتميه وأبو فهد عدٍ قراحٍ ومارود لا .. وهني أبو فهد.. وهنيه أعتق سجينٍ خلف الأسوار مفقود ماحدٍ حلم في عودته قيد نيه السبع ميه فوق مليون والزود هديةٍ ما من وراها جزيه!! يا الله عساها سهود.. وسهود.. وسهود لا بو فهد راع الوفاء والحميه اللي وقف موقف موثق ومشهود وانقذ حياة اللي عزو عنه حيه أنقذ حياة اللي مع الموت موعود وسبق بطيبه حد سيف المنيه؟! قبل السجين يساق للموت بقيود يم القصاص يساق سوق المطيه وتباشروا به كنه اليوم مولود ما كنه اللي كان قبل الضحيه ونامت عيونٍ ما اهتنت قبل برقود عقب السهر وهمومها السرمديه وفز الخزامى والنفل وضحكت نود وعم الفرح (قارا) صباح وعشيه عسى جميل الشيخ موصول للعود صدقه عنه تدفع بلا كل سيه آمين يا معبود يا خير معبود يا هادي المسلم لسنة نبيه