انشئت اللجنة التطوعية بالجمعية الخيرية في حائل عام 1413ه بهدف المساهمة في تنفيذ البرامج والخدمات الاجتماعية بما يتفق واهداف الجمعية والعمل على رفع مستوى الخدمات الاجتماعية والانشطة، دون الدخول بصلاحيات وانظمة الاقسام واللجان الاخرى بالجمعية الخيرية، وخاصة لجنة الشؤون التعليمية لتشعب خدماتها وادوارها. كما ان دور اللجنة المذكورة مستقل ويعملون خلال الاسبوع الواحد بساعة من نهار تكون خارج اوقات الدوام الرسمي او بساعة من ليل اذا حل فصل الشتاء يتدارسون خلالها المستجدات من الحالات الطارئة للضعفة والمساكين والمحاويج وعابري السبيل وغيرهم. ان عمل اللجنة ليس له علاقة بالقرارات الرسمية والاجراءات المالية التي تترتب على المساعدات المستمرة منها والمقطوعة، فتلك لها موظفون مختصون يتقاضون الرواتب على ذلك كسائر الموظفين بالقطاعات الخاصة والعامة والحكومية والاهلية. ولكون اعمال الجمعية الخيرية تنبثق منها عدة لجان وهي كالتالي: لجنة الشؤون التعليمية لجنة الاستثمار وتنمية الموارد لجنة المشاريع اللجنة الادارية ولجنة صندوق الزواج اللجنة الاستشارية للتعليم واللجنة التطوعية التي نحن بصدد الحديث عن دورها الحقيقي الواقعي. قد يكون قصوراً بنا كلجنة تطوعية اننا لا نعرف عن هذه اللجان شيئاً وخاصة لجنة الشؤون التعليمية، ولكن يبقى بيننا التناصح رابطاً وذلك عندما يُرى بعملنا شيء يوجب النصيحة، كما اننا بدائرة اللجنة التطوعية نتقبل النصح من غيرنا فالدين النصيحة كما قال عليه الصلاة والسلام. ان القائمين عل اللجنة والعاملين بها هم شباب نحسبهم صالحين ولا نزكي على الله احداً منهم المدرسون الموجهون الائمة الخطباء وغيرهم، يضحون بالوقت والجهد تطوعاً من غير عوض مادي لا يريدون جزاءً ولا شكوراً. يعملون ذلك من اجل اسعاد الآخرين من الفقراء والمساكين ومن اجل دفع عجلة نشاط الجمعية الخيرية حتى تكون اماً حنونه على كل يتيم ومحتاج اقتضت حكمة الله عز وجل ان يكونوا كذلك، وتكون ايضاً على غرار الجمعيات الخيرية الاخرى بمناطق مملكتنا الحبيبة وذلك منذ ان تشكلت. اما الصورة التي ارتسمت لدى الناس وخاصة العامة منهم من ان اللجنة التطوعية تملك «عصا موسى» ولها يد في غالب امور الجمعية ان لم تكن كلها، فهذه الصورة خطأ فالمسؤوليات محدودة ولنا خطوط مرسومة لا نتجاوزها بحال من الاحوال اللهم الا بحدود ضيقة بعد العرض الكامل وتمريره على اعضاء مجلس الادارة، هذا ما اردنا ايضاحه بعدما لمسنا ان الحال الراهنة اقتضى ذلك، مع اننا لم نعرج ذكراً على منجزاتهم واعمالهم الكبيرة التي تمت على ايديهم وخدموا بها الحاضر والباد والمدينة والقرية لان ذلك يتطلب اكثر من مقال ومقال، والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل. اعضاء اللجنة التطوعية
