باشرت اللجنة الاستشارية لكلية الذهب والمجوهرات في الرياض، والتي تقود انشاءها مجموعة العثيم، تقييم العروض المقدمة للمشروع، وذلك بعد انتهاء فترة استقبال العروض. وأوضح الدكتور أحمد العثيم رئيس مجلس ادارة مجموعة العثيم للصناعة والتجارة ان المجموعة بدأت الدراسات التأسيسية للكلية وفتح الباب لتقديم عروض دراسات الجدوى من أشهر عديدة، مشيرا الى انه تمت مخاطبة وزارة التعليم العالي بهذا الشأن والتأكيد على عزم المجموعة المضي قدما في انشاء الكلية. وأضاف العثيم ان الكلية تهدف الى اعداد المتخصصين والمهنيين من الناحية العلمية والأكاديمية والتطبيقية في مجال صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة والماس واللؤلؤ وطرق استثمار الذهب والمجوهرات محليا واقليميا ودوليا، وستكون الدراسة في الكلية باللغتين العربية والانجليزية، بالتعاون مع كليات ومعاهد أمريكية وأوروبية متخصصة، مثل معهد علوم الجواهر الأمريكية C.I.A والمعهد الاسترالي لعلوم الذهب والأحجار الكريمة. وستمنح الكلية درجة الدبلوم والبكالوريوس في علوم الذهب والمجوهرات. ويتوقع ألا يقل خريجو الكلية عن ألف خريج سنويا، وسيسد هؤلاء الخريجون فجوة الطلب على الكوادر الوطنية المؤهلة في صناعة الذهب والمجوهرات خلال السنوات العشر المقبلة على ضوء معدلات النمو السكاني المرتفعة، وكثافة العمالة الأجنبية في هذا النشاط المهم. يشار الى ان الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة، وجه رجال الأعمال العاملين في سوق الذهب والمجوهرات في وقت سابق بانشاء كلية للذهب والمجوهرات لتغطية حاجة السوق المحلية من الأيدي العاملة الوطنية المدربة، وجاءت الدعوة في أعقاب طلب التجار تطبيق السعودة في سوق الذهب تدريجيا على ان تتحقق النسبة الكاملة بعد ثلاثة أعوام وهو الطلب الذي حظي بموافقة الأمير نايف. واشترط التعديل ألا تقل نسبة العاملين السعوديين في جميع محلات ومعارض بيع الذهب والمجوهرات عن 30 في المائة من مجموع العاملين فيها حاليا، على ان ترتفع هذه النسبة الى 50 في المائة العام المقبل، وتكتمل سعودة جميع الوظائف في المحلات والمعارض «100 في المائة» في العام الذي يليه.