وصف مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع الأوامر الملكية التي تزامنت مع عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى وطننا الغالي بأنها قرارات (الخير) التي لامست احتياجات المواطنين، وجسدت حرصه - حفظه الله - الدائم على توفير سبل الحياة الكريمة لمختلف الشرائح بوطننا الغالي، وبين آل هيازع أن هذه القرارات الملكية تأتي ضمن حرص حكومتنا الرشيدة المستمر على الارتقاء بالمواطنين في مختلف المجالات. وحول ما جاء في قرارات الخير حول دعم الأسر المحتاجة وتسهيل قبولهم في الجامعات السعودية أكد آل هيازع أن اهتمام الملك الإنسان بالمواطن هو من أولوياته الدائمة، وذلك لرفع مستواه المعيشي والتعليمي والاجتماعي، والوقوف مع الأسر المحتاجة وهذا هو نهج خادم الحرمين الشريفين الذي تعود عليه أبناؤه في هذه البلاد المباركة، ونحن هنا نعاهد خادم الحرمين الشريفين - بإذن الله - أن نكون وكما عودنا هو - حفظه الله - جنباً إلى جنب مع الوطن والمواطن في كل ما يحقق طموحات خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وآماله الكبيرة في إسعاد المواطنين وتهيئة كل الفرص أمامهم لحياة كريمة وسعيدة. وأضاف آل هيازع أن ما يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بالتعليم ورفع مستوى أبنائه وبناته من الطلبة هو قراره الذي ينص على ضم كافة الطلبة الدارسين على حسابهم في الخارج لبرنامج الابتعاث، إضافة إلى تشكيل لجنة عليا لدراسة موضوع زيادة عدد خريجي الجامعات المعدين للتدريس في ظل محدودية الوظائف ووضع حلول لتوظيفهم في مدة لا تتجاوز 4 أشهر. واختتم آل هيازع تصريحه بالحمد لله عز وجل على عودة الملك القائد إلى وطنه وشعبه الذي يبادله حباً بحب ووفاء بوفاء، وقال: هنيئا لنا بهذا الملك العظيم الذي يحمل هموم وطنه ومواطنيه حتى وهو في رحلة العلاج والاستشفاء، ويحرص على تلمس حاجاتهم، توفير أسباب الحياة الكريمة لهم دائماً وأبداً، حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين ومدّ في عمره ومتعه بالصحة والعافية ليواصل مسيرة الخير والبناء في وطن الخير والعطاء.