استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيزآل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض معالي السيد ترايتشو ترايكوف وزير الاقتصاد والطاقة والسياحة البلغاري والوفد المرافق الذي تضمن السيد ماريل كوسيف نائب وزيرالاقتصاد والطاقة والسياحة البلغاري السيد ديميتير ماندراديجيف خبير قوانين الاقتصاد الأجنبي في وزارة الاقتصاد والطاقة والسياحة والسيد ألبينا تراسيايفا خبرة قوانين الطاقة والاستراتيجيات والمشاريع في وزارة الاقتصاد والطاقة والسياحة، كما حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. في بداية اللقاء شكر معالي الوزير سمو الأمير لاتاحته الفرصة للقاء بسموه، ومن ثم استعرضا آخر التطورات الإقليمية والعالمية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين. وخلال اللقاء تناول الطرفان بعض المواضيع الاستثمارية خاصة في قطاع الفنادق.كما قدم معاليه دعوة للأمير الوليد للاستثمار في بلغاريا ولزيارة بلاده مرة أخرى وللنظر في فرص الاستثمار المتاحة فيها، وقال: إن حكمة بلغاريا ستسعى للتغلب على الصعوبات والعقبات التي قد تواجهها استثمارات سمو الأمير الوليد. في عام 2009م، قام الأمير الوليد بزيارة رسمية لجمهورية بلغاريا استجابة لدعوة رسمية من فخامة رئيس بلغاريا السيد جورجي بارفانوف. وخلال الزيارة قلد الأمير الوليد أعلى وسام (فارس مدارا) من فخامة رئيس بلغاريا السيد جورجي بارفانوف هذا وأقام الرئيس جورجي بارفانوف مأدبة غداء على شرف سمو الأمير الوليد بن طلال، وحضر المأدبة عدد من كبار الوزراء وكبار الدولة. وأيضاً خلال الزيارة منح الأمير الوليد شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة ثريشيان في جمهورية بلغاريا أثناء حفل أقيم خلال زيارته وقد منحت شهادة الدكتوراة الفخرية لسمو الأمير الوليد تقديراً لدور سموه الريادي في القطاع الاستثماري المحلي والإقليمي والدولي من خلال شركة المملكة القابضة، ولكونه رجل أعمال ملتزما وداعما للتعليم والعمل الخيري على الصعيد العالمي، وأقيم الحفل في نادي الضباط في العاصمة صوفيا حيث سلم بروفيسور إيفان ستانكوف رئيس جامعة ثريشيانالشهادة للأمير الوليد. ولدى سموه تواجد استثماري من خلال شركة المملكة القابضة في بلغاريا في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup.