أبدى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام سعادته الغامرة شأنه شأن جميع مواطني هذه البلاد المباركة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح بفضل الله تعالى. ورفع سموه التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وإلى الشعب السعودي كافة، بسلامة خادم الحرمين الشريفين أيده الله وعودته إلى أبنائه وشعبه وهو يتمتع ولله الحمد بالصحة والعافية، وقال سموه: لقد جسدت الوعكة الصحية التي ألمت به حفظه الله كل مشاعر الحب والعفوية التي اختلجت بها قلوب أبنائه على اختلاف شرائحهم، وقد لمس الجميع مدى حرصه ومحبته لوطنه ومواطنيه ومتابعته المستمرة لأحوالهم حيث كان الوطن حاضراً في وجدانه ومشاعره طيلة رحلته العلاجية مواصلاً -أعانه الله- مسؤولياته تجاه شعبه وأمته، بل وتجاه الأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم من خلال نظرته الإنسانية الحانية وقلبه الكبير المفعم بحب الخير والسعادة للجميع. وأضاف سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام قائلاً: إن مشاعر الحب والوفاء والتي يكنها أبناء هذا البلد المعطاء لملك عادل سخر كل وقته وجهده لضمان عيش رغيد وحياة كريمة، ليست بمستغربة فهم يبادلونه حفظه الله حباً بحب ووفاء بوفاء. وختم سموه تصريحه بالتوجه إلى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يتم عليه نعمه ظاهرة وباطنة وأن يديم عليه الصحة والعافية ويمد في عمره ويسدد على طريق الخير خطاه، وأن ينعم على هذا الوطن وقاطنيه بحلل وارفة من الأمن والرخاء ورغد العيش والعز والسؤدد إنه سميع مجيب.