أكد سعيد سعدي رئيس حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» تصميم «التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية» التي تشكلت في 22 يناير الماضي والتي ينتمي إليها حزبه، على «تغيير النظام» السياسي الجزائري على غرار ما حدث في تونس ومصر.وأضاف سعدي: «نحن مصممون على أحداث تغيير في النظام وستكون هناك تظاهرات كل أسبوع» وذلك رغم نكوص بعض أعضاء التنسيقية مؤخراً. نافياً أن تكون التدابير الأخيرة التي أتخذتها الحكومة الجزائرية قد أثنت التنسيقية عن إقامة تظاهرة اليوم السبت 26 يناير. واصفاً هذه التدابير بأنها «مجرد إعلان ومناورة لأن حالة الطوارئ لا تزال قائمة في العاصمة» وذلك في إشارة إلى منع التظاهر في العاصمة الجزائرية المفروض منذ 2001 إثر تظاهرة دامية. من جهة أخرى أنهى عمال الصحة وأمناء الضبط في الجزائر إضرابا دام عدة أيام بعد الاستجابة لمطالبهم. وقالت نقابة عمال شبه الطبي إن وزير الصحة جمال ولد عباس استجاب للمطالب التي رفعت في اجتماع بممثلي النقابة الخميس. كما التزم بتسوية جميع المشاكل المطروحة. وكان عمال الصحة بدأوا إضراباً في الثامن من الشهر الحالي كما استأنف أمناء الضبط عملهم بعد توقف دام ثمانية أيام، إثر تلبية وزارة العدل لمطالبهم. من جهته أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفع حالة الطوارئ في الجزائر لكنه حث الحكومة على فعل المزيد لتلبية مطالب شعبها بالحصول على مزيد من الحقوق. وقال أوباما في بيان «هذه علامة إيجابية على أن حكومة الجزائر تستمع إلى المظالم وتستجيب لمطالب شعبها ونحن نتطلع إلى خطوات إضافية من جانب الحكومة لتمكين الشعب الجزائري من ممارسة كامل حقوقه العامة.