ترتفع لأيدي بالدعاء وتلهج الألسن بالشكر والذكر لله سبحانه وتعالى بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى البلد سالماً غانماً، هذا الملك الذي وصفه الكثير بملك الإنسانية ووصفه آخرون بملك القلوب، وغير ذلك من الصفات التي يستحقها، وليس ذلك غريباً في حقه حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، فهو الحريص دائماً سلامة شعبه وعيشهم بأمن واستقرار وسعادة فلا يألو حفظه الله من بذل وسعه في تحقيق ذلك، ليس ذلك فحسب بل حتى على المستوى العربي والإسلامي والدولي فهو صاحب المبادارات البناءة والمساهمات الخيرة ، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويرعاه أينما حل ورحل، فهنيئاً له وللأسرة الحاكمة وعلى رأسها ولي العهد والنائب الثاني وهنيئاً للعشب السعودي كافة بهذه العودة الميمونة لبلده العزيز على قلوب محبيه. الشيخ / على بن أحمد العيد محافظة الزلفي