عباراتي تكاد أن تنجرف من قلمي الذي حاول التوقف ولكني أمرته بأن لا يتوقف، مشاعري لا زالت تريد أن تبعد عن شعورها تجاه الملك المعطاء الذي بأفعاله الخيّرة حبب الشعب إليه ودفعهم إلى أن يحاولوا مراراً وتكراراً ما بوسعهم لمساعدته ليعود لنا أبانا الغالي.... ماذا تريد أن نفعل لك، فنحن عاجزون عن مساعدتك نفديك بأرواحنا نفديك بأجسادنا، ولكن لك منّا الدعاء الذي يريده الأب والملك الغالي من أبنائه وشعبه فنقول بكل حب وإخلاص إلى الملك الحبيب، أدام الله الصحة والعافية لك والشفاء العاجل والعودة إلى شعبك سالماً معافى بعيداً عن الشر. ملكنا الحبيب نريد منك أن تعذرنا إذا كانت هذه الكلمات لا توفيك حقك فهي قليلة تجاه عطائك فهذا كل ما بوسعنا أن نفعله لك ياحبيب الشعب. (*) مدير إدارة المشاريع والصيانة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بحائل