أتشرف برفع أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن من الله عليه بالشفاء. لقد استبشرنا وسعدنا جميعاً عندما زف لنا الديوان الملكي نبأ مغادرته - حفظه الله - المستشفى لمقر إقامته وهو ماش على قدميه، وقد أثلجت صدورنا ونحن نشاهد ملكنا المحبوب بعد أن من الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألم به، وعاد إلينا بحفظ الله ورعايته. نسأل الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الصحة والعافية، ويجنبه أي مكروه؛ ليواصل مسيرة الخير والنماء في وطن العزة والكبرياء. ولاشك أن مشاعر الفرحة والحبور التي عمّت كافة أرجاء الوطن هذا اليوم بعودة مليكنا المفدى، تؤكد صدق الحب والولاء الذي يكنه الجميع لقائد المسيرة الملك المحبوب حفظه الله. وفي غمرة هذه المشاعر لايفوتني أن أرفع خالص التهاني وأزجيها بصادق الحب إلى سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى سمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وإلى الشعب السعودي الكريم كافة بهذه المناسبة السعيدة. * مدير عام مجموعة شركات الدرباس