طوى كورنثيانز صفحة اعتزال رونالدو وخروجه مبكراً من كأس ليبرتادوريس للأندية في أمريكا الجنوبية بالفوز 3-1 على سانتوس في لقاء قمة ببطولة باوليستا لكرة القدم في البرازيل أمس الأول الأحد. وجاء الفوز ليكلّل مباراة الوداع لرونالدو الذي اعتزل يوم الاثنين الماضي وأكمل لفة الوداع مع نجليه ليتلقى تحية جماهير الفريقين. وفي تكريم لصاحب الرقم القياسي لعدد الأهداف في كأس العالم والبالغ 15 هدفاً وضع كافة لاعبي كورنثيانز الرقم تسعة على ظهر قمصانهم مثل الحارس جوليو سيزار الذي ارتدى الرقم 19 ولاعب الوسط باولينيو المعروف باسم «فينومينو الذي ارتدى الرقم 89 . وقال رونالدو للجماهير «أريد أن أشكركم على كل دقيقة قضيتها هنا وعلى كافة هتافاتكم وتحياتكم وأقدم لكم جميعاً الشكر بعد دعمكم لي خلال فترة وجودي في كورنثيانز.» وأضاف عقب حصوله على لوحة شرفية من رئيس النادي «أريد أن أشكركم على التجربة الفريدة المتمثلة في التعرّف على كورنثيانز وجماهيره.» وسجل المهاجم البرتغالي ليدسون المولود في البرازيل - والذي انضم لسد الفراغ الذي تركه رونالدو أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات - أفضل أهداف المباراة ليضمن الفوز قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة عن طريق إرساله كرة ساقطة من فوق رأس رفائيل حارس سانتوس. وسجّل الظهير الأيسر فابيو سانتوس - الذي حلّ محل روبرتو كارلوس الذي ترك الفريق - أول هدفين من ركلة حرة وركلة جزاء. وسجل ايلانو لاعب وسط منتخب البرازيل هدف سانتوس. وكان يوم أمس الأول الأحد مناسبة للاحتفال بالنسبة لرونالدينيو الذي اقتفى أثر رونالدو في العودة إلى البرازيل ليلعب مع فلامنجو وذلك في بطولة كاريوكا في ولاية ريو دي جانيرو. وعلى الرغم من هدوء رونالدينيو خلال المباراة تأهل فلامنجو إلى نهائي المرحلة الأولى للبطولة بالفوز على بوتافوجو 3-1 بركلات الترجيح عقب التعادل 1-1 باستاد اينجانياو. وسيلتقي فلامنجو مع بوافيستا الذي يشكل مفاجأة النهائي وذلك بعد فوزه على فلومينينسي بطل الدوري البرازيلي 4-2 بركلات الترجيح عقب تعادلهما 2-2 في اللقاء الآخر بالدور قبل النهائي. وقال رونالدينيو «إنه لأمر رائع أن نبلغ النهائي في هذا الوقت القصير. يحدوني الأمل في أن أظهر بشكل جيد في النهائي وأن ألعب مباراة جيدة.»