رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة أمس الأول الجلسة الثانية من جلسات المجلس في دورة انعقاده الأولى للعام المالي الحالي 1432- 1433ه، وذلك بقاعة بريق الماس في محافظة صامطة. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة محمد الحكمي أن سمو أمير المنطقة افتتح الجلسة بكلمة توجيهية بين فيها أهمية الجلسة التي خصصت لبحث احتياجات محافظة صامطة من الخدمات والمشروعات التنموية، كما هي عادة المجلس بعقد واحدة من جلساته في كل دورة انعقاد بإحدى محافظات المنطقة، للوقوف على المشروعات المنفذة بها والتي تحت التنفيذ وما يحتاجه المواطن من خدمات. وأكد سموه على أهمية الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلسين البلدي والمحلي في كل محافظة للرفع باحتياجات المحافظات والمراكز التابعة لها، بما يضمن تحديد احتياجات المنطقة وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشروعات وفق الخطط الزمنية والأوليات المحددة لها. وبين الحكمي أن المجلس بحث خلال الجلسة كافة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها سير العمل في المشروعات التنموية الجاري تنفيذها حاليا بالمحافظة والعوائق التي تعترض تنفيذ البعض منها، واحتياجات صامطة ومراكزها وقراها من المشروعات التعليمية والصحية والبلدية والقروية والأمنية والكهرباء والمياه والطرق والشؤون الاجتماعية وغيرها من المشروعات. وأفاد الحكمي أن المجلس سيواصل مناقشة الموضوعات المطروحة للبحث والنقاش في دورة انعقاد المجلس الحالية التي تختتم فعالياتها يوم الأربعاء القادم.