لبست ميادين وطرقات العاصمة الرياض أجمل حللها وأكملت زينتها لاستقبال مليكها المحبوب وقائد نهضة المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعد رحلته الاستشفائية التي بدأها في الولاياتالمتحدةالأمريكية واختتمها في المملكة المغربية. وازدانت الشوارع بصور المليك المفدى مع عبارات الفرح والسرور وتمت زراعة الورود والزهور كما تم تركيب الأعلام ترحيباً بمقدم أبي متعب المرتقب. وبقلوب متعطشة ومتشوقة لرؤية زعيمها، الكل ينتظر عودة خادم الحرمين ملك الإنسانية ورجل السلام حتى تكتمل فرحتها وتكتمل فرحة الوطن بمقدم باني نهضته الحديثة الرجل الذي أحبه الجميع وأحبه العالم أجمع لمواقفه الإنسانية الخالدة وعمله الدؤوب في إرساء السلام والأمن العالمي وخدمة الإسلام والمسلمين وأياديه البيضاء التي شمل عطاؤها كافة أرجاء المعمورة. كل الشارع السعودي يترقب بلهفة كبيرة وبشوق بالغ عودة أبا متعب سالماً معافى لمعانقة شعبه من جديد، الجميع ينتظر طلّته البهية ومقدمه الميمون ليعلن ويؤكد ولاءه من جديد لقائده الذي خدم بلده بكل أمانة وصدق وإخلاص، ينتظرونه ليبادلوه حباً بحب ووفاءً بوفاء.