تولى لاري وهو قط ضال معروف «بقدرته القوية على مهاجمة فرائسه» مهامه في عشرة داونينج ستريت، مقر رئيس الوزراء، لمنع القوارض من التجول في أروقة السلطة. وأصبحت الحاجة إلى مكافحة فعالة للآفات في داونينج ستريت واضحة أوائل العام الجاري عندما شوهدت الفئران بصورة متكررة وهي تعدو أمام كاميرات التلفزيونات المباشرة. ووصف متحدث باسم داونينج ستريت حيث المقر الرسمي لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لاري (أربع سنوات) بأنه «صائد فئران جيد» يستمتع باللعب مع الدميات على شكل فئران خلال وقته السابق في منزل للحيوانات التي تم إنقاذها. وقال المتحدث: إن «قدرته (القط) العالية على الملاحقة وغريزة الصيد» تطورت خلال الوقت الذي أمضاه في الشوراع. يشار إلى أن لاري هو أول قط يتم تعيينه رسميا منذ تقاعد هامفري صائد الفئران ذو البنية القوية عام 1997 بعيد تولي رئيس الوزراء السابق توني بلير زمام السلطة في الحكومة، وأنكرت زوجته شيري بصورة منتظمة تقارير بأن كرهها للحيوان كان السبب وراء رحيله.