جدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير جازان دعوته لرجال الأعمال للاستثمار بالمنطقة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة والفرص النسبية والتسهيلات المقدمة للتجار ورجال الأعمال بميناء جازان والمنطقة بشكل عام، مؤكدا حرص الإمارة وكافة الجهات ذات العلاقة على تقديم كل ما يحتاجه المستثمر من خدمات وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض سير عمل مشروعاتهم الاستثمارية مبرزا سموه ما حظيت به المنطقة من مشروعات استثمارية وخدمية عملاقة في شتى المجالات وبمختلف المحافظات بدعم ورعاية وتوجيه القيادة الرشيدة شأنها شأن بقية المناطق جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس الأول وفد اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف واستعرض سموه خلال لقائه بالوفد ما تزخر به المنطقة من مقومات وفرص استثمارية في مختلف المجالات السياحية والاقتصادية والزراعية وغيرها من المجالات.من جهة أخرى قام وفد اللجنة بزيارة لميناء جازان وذلك ضمن زيارة الوفد للمنطقة واستمع أعضاء الوفد إلى شرح من مدير الميناء المهندس عبدالحميد الصوري عن الميناء الذي يعد ميناءً متكامل الخدمات بوجود 12رصيفاً تجارياً ومعدات متقدمة للشحن والتفريغ ومستودعات لتخزين البضائع إلى جانب المزايا النسبية والتسهيلات التي يقدمها الميناء وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم بما يمتلكه الميناء من إمكانات ومعدات متطورة كما التقى الوفد بمسئولي غرفة جازان وقدم خلال اللقاء مدير إدارة التطوير بمدينة جازان الاقتصادية حام الترك عرضا عن المدينة التي تأتي ضمن الأهداف الرئيسية للدولة في تطوير المنطقة بشكل عام وتوفير فرص عمل بالمنطقة ولكي تمثل مركزا صناعيا عالميا قادرا على المنافسة. وقدم العرض ميزات المدينة الاقتصادية والمحفزات التي تمتلكها المدينة إلى جانب فرص الاستثمار المتاحة ومراحل إنشاء البنى التحتية بالمدينة والمشروعات الاستثمارية الجاري تنفيذها فضلاعن نوعية المشروعات التي تسعى المدينة لاستقطابها إثر ذلك قدم أمين عام الغرفة جازان المهندس أحمد القنفذي تقريرا عن منطقة جازان مستعرضا العديد من المشروعات الاستثمارية المهمة حيث تمثل الثروة الحيوانية في المنطقة حوالي 8.7% من إجمالي الثروة الحيوانية في المملكة، بالإضافة إلى دخول أكثر من 40% من المواشي المستوردة للمملكة عبر منافذ جازان مما يجعل هناك فرصًا كبيرة للاستثمار في الصناعات المرتبطة بالثروة الحيوانية كصناعة الأعلاف والأدوية البيطرية وصناعة تجهيز وتجميد وتصنيع اللحوم وبين المهندس القنفذي ما تمتاز به المنطقة من مزايا تجعلها منطقة سياحية واعدة نتيجة تنوع تضاريسها من جبال وسهول وجزر بالإضافة إلى الآثار والأسواق الشعبية والعيون الحارة التي تستخدم للعلاج. وبين العرض وجود فرص استثمارية كبيرة في الفنادق والشقق المفروشة والشاليهات حيث لا يوجد في منطقة جازان سوى 2% من إجمالي الطاقة الفندقية في المملكة.