تشهد مدينة الرياض حالياً تنفيذ خطة شاملة وبعيدة المدى للنقل العام وتشمل زيادة 120% في الطرق السريعة ونسبة 100% في الطرق الشريانية الجديدة، وكذلك العمل على رفع كفاءة بعض العناصر من الطرق القائمة وإضافة عناصر جديدة وتحديد أولويات التطوير تحت مظلة إستراتيجية التطوير الشامل للعاصمة الرياض. ويبلغ إجمالي أطوال الطرق السريعة الجديدة نحو 548 كيلو مترا مقارنة ب248 كيلو مترا إجمالي الطرق السريعة القائمة، فيما يبلغ أطوال الطرق الشريانية الرئيسية في الخطة الجديدة 899 كيلو مترا مقارنة مع 449 كيلو مترا من الطرق القائمة، وتتضمن شبكة الطرق المستقبلية إنشاء طرق دائرية جديدة مثل الطريق الدائري الثاني والطريق الدائري الثالث، وتنسق الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة المنطقة ووزارة النقل لتنفيذ عناصر شبكة الطرق المستقبلية. وقد تم الانتهاء من الخطة الخمسية الأولى (22 - 1427ه) ويجري حالياً تنفيذ الخطة الخمسية الثانية (28 - 1432ه) مشتملة على تنفيذ الضلع الشمالي الغربي من الطريق الدائري، وإنشاء نفق تقاطع أبوبكر الصديق رضي الله عنه والإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد، وتحسين تطوير طريق الإمام مسلم بحي الشفاء، وتنفيذ امتداد شارع حمزة بن عبد المطلب فوق وادي نمار (جسر وادي نمار) بالإضافة إلى إنشاء تقاطعين عند بوابتي الحرس الوطني بالرياض ضمن أعمال الطريق الدائري الثاني الشرقي، وتنفيذ استكمال ازدواج مخرج بنيان حتى طريق الرياض حريملاء بطول 4.3 كيلو مترات، وتنفيذ استكمال طريق ديراب حتى طريق الرياض - الطائف بطول 22 كيلو مترا وتنفيذ الأعمال التكميلية لامتداد الضلع الجنوبي من مخرج (18) حتى يلتقي بطريق خريص. إضافة إلى عدد من الأعمال والعناصر ضمن الخطة الخمسية الأولى.