امتداداً لنجاحاتها المستمرة على مدى أكثر من 30 عاماً حافلة بالتميّز والإبداع والابتكار وضعتها بقوة على خريطة قطاع الدهانات عالية الجودة على المستوى المحلي والشرق أوسطي, توّجت دهانات الجزيرة بشهادة جديدة تحمل في طياتها تأكيداً عالمياً بقدرتها على مواكبة النظم والمتطلبات الحديثة للبناء, وسعيها للقيام بدور كبير في المحافظة على الأرواح والممتلكات في إطار مسؤوليتها الاجتماعية. وصرّح الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح مدير عام شركة دهانات الجزيرة بالقول: إن حصولنا على تصنيف (UL) لمنتجاتنا المقاومة للحريق كإحدى ثمرات خططنا التطويرية الطموحة والمتواصلة يؤكّد تبوؤ المملكة لمكانة مرموقة في صناعة الدهانات جنباً إلى جنب مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وبريطانيا كبرى الدول الصناعية في العالم, وباستحقاقنا شهادة (UL) العالمية لهذا النوع من المنتجات تتسنم شركتنا موقع الريادة بين شركات الدهانات على مستوى القارتين الآسيوية والأفريقية في تحقيق إنجاز جديد يؤكّد مجاراتها لأحدث المعايير والمتطلبات ونظم الحماية والسلامة العالمية فضلاً عن أدائها دوراً اجتماعياً إيجابياً على هذا الصعيد. وأضاف الرميح أن شهادة (UL) تمنح للمصنّعين الذين تتطابق منتجاتهم مع معايير ومتطلبات السلامة, موضحاً أن دهانات الجزيرة تستخدم أحدث التقنيات المبتكرة وتتخذ أفضل الممارسات العالمية الإبداعية في إطار مواكبتها للتقدّم العلمي الهائل تماشياً مع متطلبات شعارها المعروف (جودة وجمال), موفرة منتجات متخصصة تسهم في حماية المباني والمنشآت من أخطار الحرائق تلبية لأكثر المعايير والمواصفات العالمية تقدّماً في هذا الإطار, آخذة بمقولة: (درهم وقاية خير من قنطار علاج), مواصلة مسايرة ركب التغيرات والتطورات العالمية المعاصرة المراعية لهذا الجانب الاجتماعي المهم من أجل تقليل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق. وأكد الرميح أن منتج (الجزيرة فاير دامب 263) الذي أُجري عليه الاختبار اجتاز بجدارة كبيرة المعايير الخاصة بالدهانات المقاومة للحريق المعتمدة لدى هيئة مختبرات (UL), مشيراً إلى أنه يتمتع بخاصية الانتفاخ (INTUMESCENT) لدى تعرّضه للحرارة ليشكّل حاجزاً منيعاً يحول دون وصولها إلى الهياكل الحديدية, موفراً فرصاً أوسع للإطفاء والإنقاذ وحماية المشاريع الكبرى والأبراج العالية والمباني المرتفعة والفنادق والمستشفيات والجامعات والمنشآت الصناعية والمستودعات والمعارض والمطارات ومحطات السكك الحديدية والمجمعات التجارية والسكنية ومسارب (آبار) المصاعد في المباني من خطر الانهيار نتيجة الحرائق, لافتاً إلى أن نجاح المنتج في الاختبار الذي أجري عليه بعد تعرّضه للعوامل البيئية لمدة تسعة أشهر يؤكّد استقراره مع الزمن وعدم تأثر فعاليته وجودته.