واصل الشاب محمد العاصمي صقل موهبته التي اكتشفها منذ الصغر، وهي تأليف الأفلام القصيرة وتنفيذها بحسب الإمكانيات المتوفرة لديه، بتشجيع من حوله باحثاً عن منفذ درامي حقيقي يقدم له الإمكانيات التي يبحث عنها، و لتقديم ما يملكه من حس درامي بشكل محترف عما هو عليه الآن. لم ييأس العاصمي من الأبواب التي أقفلت بوجهه من بعض المنتجين السعوديين الذين حاول طرق أبوابهم لدخول عالم الدراما بشكل أوسع لكن دون جدوى، وها هو الآن يعيد أمله بتواصله مع (الجزيرة) برسالة بعثها برفقتها مقطعين قام بتمثيلها وأخرجها وألفها ومنتجها ووضع الموسيقى التصويرية بنفسه، وسلط الضوء في مقطعيه على حادثة غرق جدة بقصة خيالية تحاكي كارثة حقيقية راح ضحاياها المئات، وقام العاصمي بإنزال مقاطعه الجديدة عبر موقع (اليوتيوب) تحمل اسم (الغرق) على الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=TJhzXmrl2Ss http://www.youtube.com/watch?v=0RSRlyptW2gالجزيرةfeature=related المقطعان كانا من الواضح عليهما بعض الضعف من ناحية الجودة سواء في الموسيقى أو وضوح الصورة، ولكن هذا يعود لفقدان العاصمي للإمكانيات الفنية من كاميرا احترافية و أجهزة مونتاج حديثة. هذه الأفلام تنم عن وجود موهبة فنية تبحث عن دافع يتيح لها المجال بين أكوام المسلسلات السعودية التي تفتقر لمثل هذه المواهب التي يبحث عنها المنتجون في الوقت الحالي.