يرأس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ غدا الاثنين وفد المجلس المشارك في أعمال المؤتمر السابع عشر للاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد في الدوحة. وأكد آل الشيخ أن مجلس الشورى يحرص من خلال مشاركته في هذا المؤتمرعلى تحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الداعية الى وحدة الصف العربي وتضامنه وأهمية تذليل كافة العقبات التي تقف عائقا نحو تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المحافل وخاصة المحافل البرلمانية التي تعد بوابة مهمة للشعوب العربية لتعزيز مواقفها إزاء مختلف القضايا التي تواجهها.وأضاف آل الشيخ أن المؤتمر يعقد في ظل ظروف استثنائية دقيقة تمر بها المنطقة العربية، مؤملا أن تحقق أعمال المؤتمر الأهداف المرجوة منها في سبيل إيجاد صيغة برلمانية جديدة تضمن مستقبلا أفضل للشعوب العربية في ظل ما يحيط بها من تحديات تفرضها طبيعة هذه المرحلة.وأشار إلى أن هذه الاجتماعات الدورية للاتحاد البرلماني العربي ولجانه تعزز الحوار بين المجالس البرلمانية العربية وبين البرلمانيين العرب في سبيل العمل العربي المشترك وتنسيق الجهود البرلمانية العربية في مختلف المحافل الدولية.ويناقش المؤتمر السابع عشر للاتحاد البرلماني العربي مناقشة الوضع العربي الراهن ودور البرلمانيين العرب في استعادة التضامن العربي وتعزيزه وضمان الاستقرار الداخلي لجميع البلدان العربية، وسبل تعزيز الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان ودورهما في عملية التنمية المستدامة في الوطن العربي وفي الشأن التنظيمي للاتحاد ستتناول مناقشات المؤتمر انتخاب رئيس الاتحاد ونائبه وأمين السر، كما تعقد لجان الاتحاد الأربع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية واللجنة القانونية وحقوق الإنسان ولجنة شؤون المرأة والطفولة اجتماعاتها على هامش المؤتمر لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها ويضم وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال المؤتمر أعضاء المجلس عبدالله الناصر وعلي بن ناصر الوزرة، والدكتور قاضي بن محمد العقيلي والدكتور عبدالرحمن بن ناصر العطوي.من جهة ثانية استقبل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مكتبه أمس السفير السويسري المعين لدى المملكة بيتر راينهاردت. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض عددٍ من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وسويسرا، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات خاصة العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان السويسري.