أكد أستاذ الاقتصاد المالي بجامعة نيو اورليانز في الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور كبير حسان الذي استضافته جامعة اليمامة، مؤخراً بأن أعضاء هيئة التدريس لدى الجامعة جيدون جداً، حيث أنه تم جلبهم من أقطار العالم أجمع وبمعايير علمية ومهنية عالية، ناصحاً بتوفير برنامج للطلاب يسمح لهم بأخذ فصل دراسي خارج البلاد للاعتياد على الثقافات الأخرى، أو العمل كفريق واحد مع إحدى الجامعات بالولاياتالمتحدةالأمريكية أو أوروبا ليتسنى للطالب الذهاب إلى هناك وأخذ مادة من مواده الأكاديمية أو أكثر هناك، وهو ما تقوم به جامعة اليمامة فعلياً منذ تأسيسها كشرط رئيسي للحصول على البكالوريوس، إذ أنه لدى طلابها القدرة على الانضمام لبعض الجامعات في كنداوالولاياتالمتحدةالأمريكية في فترة الفصل الصيفي وأخذ مواده الأكاديمية هناك. وقال الدكتور حسان: «لا يفوتني أن أؤكد أن التعلم المبني على حل القضية المطروحة أو المشروع المطروح، مثل محاضرات الطلبة الخريجين الذي يتطلب منهم القيام بمشروع لتقديم معرفتهم من خلاله في كلية إدارة الأعمال يجدها مفيدة جداً حسب تجربته الشخصية بالتدريس»، موضحاً أن الامتحان النهائي للجودة هو مقياسهم على ما سيقومون به في سوق العمل بعد التخرج، مستدلاً بحديث للطلاب معه يخبرونه بحصولهم على عروض عمل مختلفة من شركات كبرى مثل شركة كي بي إم جي ومن شركة إيرنست اند يونغ، وأضاف: لقد كانوا متطلعين لنصحي حول أي عرض يتوجب عليهم الموافقة عليه. وبصراحة، هذه علامة جيدة جداً، وهي الحصول على عرضي عمل من شركتين كبريين».وأكد الدكتور حسان بأن طلاب جامعة اليمامة الحاصلين على درجة البكالوريوس بارعون، حيث قال: «قمت بتدريس 15 طالباً من حملة الماجستير، وكانوا عمليين جداً، يسألون أسئلة ذكية جداً»، معتبراً نفسه مستمعتاً بتدريسهم، وأضاف: «في الحقيقة، أنا أقوم بتدريس برنامج ماجستير إدارة الأعمال الأمريكي في مختلف الدول وأستطيع أن أقول وبكل تأكيد بأن طلاب برنامج الماجستير التنفيذي بجامعة اليمامة هم أكثر من مساوين للطلبة من أمريكا ومختلف الدول الأخرى». وأبدى الدكتور رغبته في القدوم إلى المملكة مرة أخرى ولتجربة تدريسية مشابهة، كونه يتطلع للقيام بتدريس مواد أكاديمية أخرى سواءً إن كانت بجامعة اليمامة أو أي مكان آخر يتطلعون لخبرته، واصفاً رحلته إلى المملكة وجامعة اليمامة على وجه التحديد، بالإيجابية جداً، كونه غير توقعاته تماماً، حيث أنه مواطن أمريكي ولديه صورة مشوهه عن السعودية بسبب الإعلام الأميركي المضلل. وأشار الدكتور حسان إلى أنه عندما قدم إلى المملكة وجد طلاب مرحلة البكالوريوس مليئين بالحيوية، وأيضاً لقد وجد خريجين من مرحلة البكالوريوس أفضل من الذين قام بتدريسهم بالولاياتالمتحدة. لأن طلاب المملكة مطلعون ولديهم نظرة خارجية أفضل، وهو ما تفتقده الولاياتالمتحدة بخطئها بعدم معرفة شعبها للحضارات الأخرى، والطلاب منغلقون فكرياً، وأضاف: «طلاب برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي هنا، لديهم إطلاع خارجي عن الدول الأخرى سواء كانوا اكتسبوه بالدراسة أو بالعمل بالخارج»، مؤكدا أنه سيقوم بنصح أصدقائه وزملائه بالقيام بمهمة شبيهة لما قام به، وأنه سعيد جداً ويشكر جامعة اليمامة لإتمامها كل شيء بأقصر وقت ممكن، وأشار أيضاً إلى بقائه في المملكة لفترة قصيرة، غير أن الإجراءات عادةً تأخذ فترة طويلة.