ولو عيون الخرج والأحساء مداد ولو نخيل التمر وأشجار ألبان كلها أقلام تحملها الآياد تكتب العرفان وأسمى الامتنان ما توفي الفهد حقه والمراد قائد الديرة وشعبه للأمان واضح البصمات وفعوله وكاد مثل نور الشمس ظاهر للعيان في السماء عالي وتبصره العباد بجهد أبو فيصل شديد الصلب لان لان كل الصعب يوم الله أراد في وطن شاسع وممتد الكيان في مدنه وفي قراه وفي البواد جسد الأحلام واقعها أوان وانعمت بالخير أرجاء البلاد بالرخاء في العيش بان العزبان والمواطن وين ما كان استفاد فرق واضح بين حاضرنا وزمان النمو شامل عن المحسوب زاد وعمت النهضة وطنا والمكان في جميع أوجه مجال الاقتصاد كل هذا بفضل ربي يوم أعان عان فهد الخير رأيه والسداد وحكمته أعطت نتايجه ضمان والوطن ومواطنه يجني الحصاد نحمد اللي عزنا بأمن وأمان وبديننا الإسلام للمؤمن رشاد عبدالله النغاش