قال مصدر أمني الأحد إن هناك عشرات الجثث في الطرقات بالقرب من سجن أبو زعبل الأحد حيث وقع تمرداً وتم إطلاق نار أثناء فرار السجناء. ولم يستطع المصدر أن يوضح ملابسات سقوط هؤلاء الضحايا مكتفياً بالقول «كان هناك إطلاق نار من داخل وخارج السجن». وفرّ آلاف السجناء ليل السبت الأحد بعد تمرد في سجن وادى النطرون الواقع على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة المصرية، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وأوضح المصدر أن السجناء البالغ عددهم عدة آلاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعاً من الفرار بعد أن استولوا على أسلحة رجال الأمن. ويضم هذا السجن عدداً كبيراً من الإسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات إضافة إلى بعض السجناء الجنائيين. ويقع سجن أبو زعبل في منطقة صحراوية على الطريق الذي يربط بين القاهرة والإسكندرية على بعد 100 كلم شمال العاصمة المصرية. وقالت المصادر الأمنية إن ثمانية سجناء قتلوا وفرّ عدد كبير آخر إثر تمرد في سجن أبو زعيل وهو أحد السجون الكبيرة في شرق القاهرة. وأفادت المصادر أن عشرات السجناء فروا من سجن الفيوم مساء السبت إثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة. كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية. وجاء فرار السجناء بعد أن خرجت الأوضاع عن السيطرة الأمنية إثر الانتفاضة غير المسبوقة للمصريين للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك.