طهران - أحمد مصطفى - اسطنبول - (أ ف ب) أثيرت شكوك حول مستقبل الملف النووي الإيراني, بعد انتهاء المحادثات بين الدول الكبرى وإيران في اسطنبول بالفشل. وقد يؤدي انتهاء المحادثات حول الملف النووي الإيراني, إلى فترة انتظار أو يدفع واشنطن إلى الترويج لعقوبات جديدة ضد طهران. وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون وسيطة الدول الكبرى حول هذا الملف أمام الصحافيين في ختام يومين من المحادثات في اسطنبول السبت، أنه لم يتقرر «أي محادثات جديدة» حول البرنامج النووي الإيراني. وعبرت عن «خيبة أملها» لعدم قبول الإيرانيين بعرض جديد لتبادل الوقود النووي. لكن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تحدث في خطاب في مدينة رشت (شمال غرب) أمس الأحد، عن إمكانية إجراء مفاوضات نووية جديدة مع القوى الكبرى يمكن ان تؤدي إلى «نتائج» في المستقبل. من جهة أخرى طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأحد رسميا من البرلمان المصادقة على التعيين النهائي للمسؤول عن البرنامج النووي علي أكبر صالحي على رأس وزارة الخارجية، كما أعلن التلفزيون الرسمي.وذكر الموقع الإلكتروني للتلفزيون أن «الرئيس أحمدي نجاد أعلن في رسالة إلى مجلس الشورى أن علي أكبر صالحي الذي يتولى حاليا المنصب بالوكالة هو مرشحه لتولي وزارة الخارجية». وكان صالحي عين في 13 كانون الأول - ديسمبر على رأس الخارجية الإيرانية بالإنابة بعد إقالة منوشهر متكي بصورة مفاجئة. وشكلت الإقالة نهاية سلسلة طويلة من الخلافات بين أحمدي نجاد ومتكي المقرب من رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني الذي يعد من أبرز الخصوم السياسيين لرئيس الدولة داخل فريق المحافظين الحاكمين في إيران. وقال لاريجاني إن تنصيب صالحي سيناقش أواخر يناير أو مطلع فبراير من قبل النواب بحسب التلفزيون.