أكد السيد أحمد فريعة وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة خلال ندوة صحفية عقدها الجمعة بمقر الوزارة أن الوضع الأمني في كامل تراب الجمهورية يسير نحو التحسن. وفي بداية هذا اللقاء بممثلي وسائل الإعلام التونسية توجه الوزير بأحر تعازيه لعائلات ضحايا الأحداث الأخيرة الذين وصفهم ب» شهداء الثورة» مؤكدا تضامن الحكومة المؤقتة ومساندتها لعائلات الشهداء. أما على المستوى السياسي وحقوق الإنسان فأوضح السيد أحمد فريعة أنه تم الترخيص خلال المدة الأخيرة لكل الأحزاب التي تقدمت بمطالب جديدة. كما كشف وزير الداخلية، أن عددا من رموز النظام التونسي السابق محتجزين لدى السلطات التونسية بمَن فيهم عماد الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، بالإضافة إلى الجنرال علي السرياطي مدير الأمن الرئاسي السابق، وأوضح الوزير أن عملية محاكمة هذه الرموز ستتم بموجب القانون كي يأخذ كل شخص جزاءه على ما اقترفت يده بحق الشعب التونسي. وأكد فريعة أنه تم توقيف 33 شخصا ينتمون لعائلات قريبة من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وزوجته ليلى الطرابلسي وتمت إحالتهم إلى جهات التحقيق - لا يمكن الإفصاح عن أسمائهم في هذه المرحلة من التحقيق وفق ما يقتضيه القانون التونسي-، ومجموعة من المجوهرات والأوراق النقدية.