استيقظ أهالي محافظة المذنب والمراكز والقرى والهجر التابعة لها صباح أمس الجمعة على صوت رذاذ المطر الذي كان ما بين المتوسط والغزير، وكان ذلك محفزاً للأهالي للخروج إلى البر، وخصوصاً إلى نفود صعافيق والشقيقة؛ للاستمتاع بروعة الطبيعة، على الرغم من ظروف الاختبارات. وقد كثفت بلدية المذنب والجهات الأمنية بالمحافظة جهودها البشرية والآلية استعداداً للطوارئ ومباشرة البلاغات في وقتها. وحذرت إدارة الدفاع المدني المواطنين والمقيمين من التنزه بالقرب من التجمعات المائية، ونصحتهم بالابتعاد عن بطون الأودية التي قد تتسبب في هلاك الأرواح واحتجاز السيارات والأهالي.