رعى بنك الرياض فعاليات الأسبوع العلمي والتوعوي لمكافحة داء السكري، الذي بدأت فعاليته يوم السبت 15 يناير 2011 م، في مركز الملك فهد الثقافي، وسط حضور واسع من الأطباء والطبيبات والمهتمين، بهدف رفع مستوى الوعي بمرض السكري ومخاطره، وخصوصًا أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الثالث عالميًا في انتشار هذا الداء وفقًا لآخر الدراسات العلمية. وألقيت في اليومين الأولين من الأسبوع، خمس عشرة محاضرة علمية وورشتا عمل، نوقشت خلالها مختلف مخاطر هذا الداء وأساليب العلاج والوقاية المتعارف عليها. وأكملت فعاليات الأسبوع التوعوي بتعاون بنك الرياض مع مركز النخبة الطبي بنشر الكتيبات الطبية التثقيفية في مركز غرناطة التجاري، حيث قوبلت البادرة بترحيب واهتمام واضح من الزوار. وتم تكريم بنك الرياض على رعايته الحملة التوعوية ودعمه لأهدافها، من قبل الدكتور محمد الفايز، مساعد المدير العام للطب العلاجي، نيابة عن مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الرياض، الدكتور عدنان سليمان العبد الكريم، حيث سلم الدرع التكريمي للمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض، محمد بن عبد العزيز الربيعة. وعلق الربيعة على رعاية البنك للأسبوع التوعوي بقوله: يحرص بنك الرياض على رعاية ودعم جميع الحملات التوعوية المرتبطة بالصحة العامة وغيرها، حيث إن هذا الدعم يندرج تحت إطار برنامج التنمية المستدامة الذي يتخذه بنك الرياض مسارا ً لإدارة خدمة المجتمع فيه، حيث إن جميع الأهداف النبيلة التي يرعاها البنك، تصب في سبيل تثقيف ورفع مستوى الوعي بالقضايا المهمة في حياة الناس، فحملات التبرع بالأعضاء والدم التي يحرص البنك على دعمها كل عام، وهذا الأسبوع التوعوي التثقيفي بمخاطر داء السكري، كلّها تصب في التوعية الجادة باحتياجات ومخاطر صحية تواجه أبناء مجتمعنا الحبيب، ولا سيما أن آخر الدراسات العلمية أشارت إلى أن ما نسبته 25% من أبناء وطننا وبناته يعانون من مرض السكري، وأن هذه النسبة قابلة للارتفاع في الأعوام المقبلة لا قدر الله».