سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلمان يفتتح مبنى المعرفة الثاني بالسنة التحضيرية وبرج الابتكار بوادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود.. اليوم د. العثمان: الجامعة تشرفت بدعم ومساندة الأمير سلمان باستمرار
يفتتح أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز مساء اليوم مبنى المعرفة الثاني بالسنة التحضيرية وبرج الابتكارات بوادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود. وبهذه المناسبة أعرب مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان باسمه وباسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير سلمان على تشريفه للجامعة وتفضله بافتتاح مبنى المعرفة الثاني بالسنة التحضيرية وبرج الابتكار بوادي الرياض للتقنية، وقال الدكتور العثمان: إن الأمير سلمان بن عبد العزيز يظل من الرواد الذين تشرفت الجامعة بعطائه قبل عشرات السنين، فهو من وجّه بمنح الأرض التي تقوم عليها الجامعة اليوم، وهذا ليس بمستغرب منه، فهو الذي شمل الجامعة بعنايته وبمباركة لمشاريعها التطويرية، وهي الآن تشق طريقها نحو تحقيق الريادة العالمية كمنارة علمية عالمية تحقق تطلعات القيادة. وأضاف الدكتور العثمان أن رؤية الأمير سلمان الداعمة لمسيرة التعليم العالي التي تقوم على نشره في جميع محافظات منطقة الرياض أعانت جامعة الملك سعود على تأسيس وإعادة هيكلة 56 كلية منتشرة في كافة محافظات منطقة الرياض وتأسست منها ثلاث جامعات هي: جامعة الخرج، وجامعة شقراء، وجامعة المجمعة، فضلاً عن دعمه المتواصل-حفظه الله- لمشاريع أوقاف الجامعة التي تشرّفت الجامعة بأن يرأس لجنتها العليا، ودعمه لبرنامج كراسي البحث بإنشاء كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز في مجال الدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، وكرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز لأبحاث الكلي. وأوضح الدكتور العثمان أن المرحلة الثانية من مبنى السنة التحضيرية تتضمن مبنى مجهزًا بأحدث التجهيزات التقنية التعليمية ويوفر الكثير من الخدمات التعليمية والترفيهية والأندية الطلابية، بالإضافة إلى مواقف متعددة الأدوار للطلاب تتسع لحوالي 3000 سيارة، كما يضم المبنى 112 قاعة دراسية تحتوي على أنظمة ذكية (أجهزة إيبوديوم وسبورات ذكية وأجهزة بروجيكتر وتقنية تحكم إلكتروني بالدخول للقاعات ونظام التحضير الإلكتروني) و25 معمل حاسب آلي، وخدمات إلكترونية متقدمة للطلاب مثل الأكشاك الحاسوبية والتغطية الكاملة للمبنى بشبكة الإنترنت، وصالة تدريب رياضية متكاملة وصالة ألعاب رياضية ترفيهية، كما يحتوي على مركز مصادر معلومات رئيس (مكتبة إلكترونية)، وصالة متعددة الأغراض للتعلم الذاتي للطلاب، كما يحتوي المبنى على مصلى يتسع لما يقارب 700 مصلٍ، وخدمات غذائية تحتوي على (10 مطاعم متنوعة، و4 مقاهٍ) تم اختيارها من قبل الطلاب أنفسهم وساحة طعام مشتركة، بالإضافة إلى مكاتب أعضاء هيئة التدريس واستراحات كبيرة للطلاب موزعة في أرجاء المبنى، ويفصل المبنيين بهو رئيس مصمم على أفضل طراز ليكون بيئة معرفية تفاعلية، تتضمن وسائل التعليم بالترفية، كما تحتوي جلسات للطلاب ومدرجين (بشاشات عرض)، وتم تصميم المبنى لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية بين الطلاب أنفسهم وأعضاء هيئة التدريس، بما يحقق رؤية الجامعة لتأهيل طلاب محترفين يتمتعون بمهارات شخصية وأكاديمية تمكنهم من التعلم مدى الحياة وتطوير الذات والمنافسة على أفضل الفرص الوظيفية بعد التخرج أو خلق فرص وظيفية لهم ولغيرهم، وقد رُوعي في تصميمه تلافي الملاحظات للمبنى الأول بتوفير أماكن جلوس أكثر للطلاب، وزيادة الساحات الداخلية، موضحًا معاليه أن سمو الأمير سلمان -حفظه الله- كان قد تفضل بافتتاح المرحلة الأولى بمبنى السنة التحضيرية (مبنى المعرفة) ومبنى الطالبات في عليشة، يوم السبت 25 محرم 1431ه الموافق 9 يناير 2010، الذي يستوعب أكثر من 4000 طالب، وبمساحة تقارب 45000 متر مربع. ويحتوي على 160 قاعة دراسية و50 معمل حاسب وما يقارب 1200 جهاز حاسب آلي للطلاب، كما أن المبنى مغطى بشبكة إنترنت لاسلكية بالكامل على ما يزيد عن 4 آلاف نقطة شبكية، إلى جانب نظام متكامل للحماية والمراقبة التي تتضمن صناديق إلكترونية لتخزين الأغراض الشخصية مع إمكانية استخدامها لأشخاص عدة على نفس الخزانة، إضافة إلى 170 كاميرا مراقبة شبكية موزعة في مناطق المبنى الداخلية والخارجية بهدف الحفاظ على مرافق وممتلكات العمادة، ويضم مبنى الطالبات خدمات وتقنيات مشابهة لمنى البنين وبما يتناسب مع متطلبات الطالبات. وعدّ معاليه أن إنشاء الجامعة لمشروع وادي الرياض للتقنية وشركة وادي الرياض أتي متناغمًا تمامًا مع الهدف التاسع من خطة التنمية التاسعة المتعلق بتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وتوسيع مجالات الاستثمارات الخاصة (الوطنية والأجنبية) فهو مشروع إستراتيجي يمكن الجامعة من الاستثمار الأمثل لإمكاناتها العلمية والبحثية ويكون بيئة محفزة وجاذبة للشركات الاستثمارية على المستويين المحلي والدولي، وحاليًا بدأت الجامعة في عدد من الاتفاقيات مع شركات محلية كبرى وشركات عالمية ومراكز أبحاث محلية وإقليمية وعالمية للاستثمار في وادي الرياض للتقنية، وتتيح تلك المشروعات فرص عمل جديدة للطلبة خلال وبعد الدراسة الجامعية، وتشمل المشروعات القائمة العديد من المشاريع المتعلقة بالبحث والتطوير في جميع المجالات الخاصة بالتقنيات الحيوية والكيمائية والاتصالات والمعلومات، ومن المشاريع الجاري تنفيذها حاليًا في وادي الرياض للتقنية: معهد الملك عبد الله لتقنية النانو ومعهد الأمير سلطان للأبحاث والتقنيات المتقدمة والمركز الوطني للسكري والمركز الوطني لتعليم الإلكتروني ومركز سابك للتطبيقات البلاستيكية ومشروع إسكان الباحثين والمبنى الرئيس لوادي الرياض للتقنية، ومشروع البنية التحتية. وأضاف معالي الدكتور العثمان أن مبنى مركز الابتكار بوادي الرياض للتقنية يشكل نقل نوعية للمشروع وقد تم تقسيمه إلى برجين؛ البرج الشرقي وهو مكون من عشرة أدوار والبرج الغربي ومكون من خمسة أدوار. ويربط بين البرجين البهو الرئيس وجسور ربط. وقد اعتمد الوادي تطبيق نظام المساحات المفتوحة والذكية للمكاتب وذلك لسهولة إعادة تقسيم الفراغات المكتبية لمواكبة توسع الوادي في المستقبل القريب بإذن الله، وتشكل قاعات الاجتماعات وغرف التدريب وورش العمل نصف المساحة المخصصة للاستخدام المكتبي وذلك لأهمية التواصل والمشاركة والمناقشة في البحث والتطوير والابتكار ونقل التقنية. كما تم تصميم إطلالة المستقبل في أعلى المبنى وذلك للإطلاع على كامل مشروع وادي الرياض للتقنية وجامعة الملك سعود ومشاهدة عمليات التطوير المدنية ورؤية توسع المنطقة بالكامل.